أكد وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل المزروعي، أن تحقيق دولة الإمارات للمراكز الأولى والمتقدمة عالمياً في خمسة مؤشرات رئيسة ترتبط بمنظومة عمل الوزارة وفقاً لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، وتقرير تنافسية المواهب العالمية الصادر عن كلية «إنسياد»، وشبكة حلول التنمية المستدامة (SDSN) التابعة للأمم المتحدة، وتقرير مؤشر الازدهار الصادر عن معهد «ليجاتم»، يعد إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي تحققت بفضل الرؤى الاستشرافية لدولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي جعلت الدولة نموذجاً عالمياً للتطور والازدهار. وأكد أن حصول الدولة على هذه المراكز يُعد حافزاً لمواصلة العمل الطموح بأن تكون الإمارات أحد الرواد العالميين ومركزاً عالمياً ونموذجاً ناجحاً للتطور والازدهار والتنمية المستدامة في مختلف القطاعات. وأشار إلى أن الدولة تواصل ريادتها ومكانتها المرموقة ضمن مصاف الدول الـ10 الأولى على الصعيد العالمي، عبر تصدرها المشهد العالمي في مؤشرات الوصول إلى الكهرباء، والرضا عن الطرق، والبنية التحتية للطاقة، وإدارة المدن، إضافة إلى مؤشرات الوصول إلى الوقود النظيف والتكنولوجيا لأغراض الطهي، كما احتلت الدولة المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشري إجمالي إنتاج الطاقة المحلية، وكفاءة الصرف الصحي، إلى جانب المرتبة السادسة في مؤشر إنتاج المياه. وقال المزروعي: «أصبحت دولة الإمارات علامة من علامات التطور والازدهار والنماء، بفضل قيادتها الرشيدة التي جعلت الإمارات (وطن اللامستحيل)، حين حوّلت التحديات إلى فرص، والحلم إلى واقع ملموس، وأن طموح أبناء زايد كبير ونجاحاتهم متواصلة، ولن يكتفوا بما حققوه، بل سيواصلون مسيرة الإنجازات التي تدعم مستهدفات الريادة العالمية بمختلف المجالات بحلول عام 2071». وأوضح أن تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية يعكس المبادئ الراسخة التي أرستها الدولة منذ قيام الاتحاد، والتي تقضي بتسخير العمل الحكومي لخدمة المجتمع وسعادته. نموذج عالمي قالت مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، حنان منصور أهلي: «نحن في دولة الإمارات نفخر بقيادة استثنائية، جعلت من الدولة نموذجاً عالمياً ومرجعاً مهماً في القدرات التنافسية. وبفضل رؤية قيادتنا الرشيدة لم تعد التنافسية مجرد نظرية مؤسسية أو مجتمعية، بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من منظومة العمل الحكومي، حيث تواصل الدولة إنجازاتها في تعزيز قدرتها التنافسية العالمية، وتحقيق أفضل المراكز في التقارير الدولية». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :