أبوظبي – مباشر: نظمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ضمن فعاليات ملتقى "الإمارات لتكنولوجيا المناخ" 3 جلسات متخصصة لدعم وتعزيز ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا الخضراء الداعمة لجهود العمل المناخي، وتعزيز شراكة القطاع الخاص في تحقيق الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية. واستهدفت الجلسات التي اقيمت ضمن فعاليات اليوم الثاني من الملتقى، تحفيز التوسع في ريادة الأعمال وابتكار الحلول التكنولوجية المتعلقة بالمناخ مثل تقنيات كفاءة الطاقة وتكنولوجيا التقاط الكربون وإعادة تدوير المواد، وفقا لبيان صحفي صادر، اليوم الخميس. كما استعرضت الجلسات الإمكانات التي تتمتع بها دولة الإمارات والحوافز والممكنات والفرص النوعية التي توفرها للمبتكرين ورواد الأعمال، خاصة وأن ريادة الأعمال في هذا المجال تعد أحد المحاور الرئيسة التي يتم التركيز عليها خلال مؤتمر دول الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات نوفمبر المقبل في أكسبو دبي. وقالت سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة: "تعمل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على تطوير قطاع صناعي وطني قائم على التكنولوجيا المتقدمة والبحث والتطوير، والاستدامة، بما يضمن المساهمة في تحقيق مستهدفات الحياد المناخي لدولة الإمارات، وتحقيق تنمية اقتصادية وصناعية مستدامة". وأكدت، أن دولة الإمارات تعمل بمنهجية عملية وواقعية لخفض الانبعاثات الكربونية في جميع أجزاء سلسلة القيمة من خلال توفير الممكنات الرئيسية لدفع عجلة العمل المناخي والتي تشمل السياسات الداعمة والتمويل والتكنولوجيا والشراكات. وأضافت: "يمثل تحفيز ريادة الأعمال والبحث والتطوير والابتكار في القطاع الصناعي وبالأخص في تكنولوجيا المناخ أحد أهم المحاور الاستراتيجية التي تركز عليها الوزارة، لذا عملت ضمن فعاليات ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ على إبراز أهمية ريادة الأعمال وتطوير وتبني تكنولوجيا الهيدروجين والتقاط الكربون والرقمنة وتقنيات كفائة الطاقة وتسليط الضوء على الفرص الاستثماريةوالمحفزات المتاحة في مجال تكنولوجيا المناخ بما ينسجم مع استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28". ودعت الوزارة كافة رواد الأعمال والمبتكرين والشركات الناشئة في مجال التقنيات الصناعية وتكنولوجيا المناخ إلى المشاركة في مؤتمر الدول الأطراف COP28، للاطلاع عن قرب على فرص الاستثمار التي توفرها دولة الإمارات في مجال العمل المناخي، ومدى الأهمية التي تحظى بها مجالات تصنيع التقنيات الداعمة للمناخ، على جدول أعمال وفعاليات المؤتمر، وتعزيز نشر التكنولوجيا الخضراء الجديدة والناشئة، وعرض أفضل ممارسات الاستدامة الصناعية والرائدة في القطاع الصناعي في الدولة. وسعت الوزارة عبر الجلسات إلى تسليط الضوء على تجارب ريادة الأعمال الناجحة في التقنيات الخضراء، واستعراض البيئة الداعمة والفرص الواعدة وحزم المحفزات والتسهيلات والممكنات التي توفرها دولة الإمارات لدعم تأسيس ونمو الشركات الصناعية والتقنية، وكذلك الدعم الفني المقدم لرواد الأعمال والمستثمرين من خلال برامج الوزارة.
مشاركة :