الطب من الأعمال الدقيقة في أداء المهن، ينجح الطبيب في تشخيص حالة المرضى والقدرة على التعامل معهم،للأطباء أقسام لكل منهما أثر يبقى في ذاكرة الطب . الدكتور طارق المضيان أحد الأطباء المبدعين في مجال طب و جراحة العيون و متخصص في القرنية والماء الأبيض والليزك. تميّز الدكتور طارق في عدة مراحل فكان الحاصل على أفضل طبيب في برنامج التدريب لأكثر من سنة وكذلك أفضل طبيب مدرب لأكثر من مرة وله أبحاث محكمة نشرها وشارك فيها في مؤتمرات عالمية أمريكية واوروبية. الدكتور طارق من المهتمين بالتوعية الاجتماعية من خلال حسابات التواصل الاجتماعي أو اللقاءات التلفزيونية. يعمل كاستشاري حاليا في مستشفى الحرس الوطني وله خبرات سابقة في عدة أماكن. *البداية أساس لكل خبرة ،تحدث عن بدايتك مع مجال الطب ، لماذا أخترت استشاري طب وجراحة العيون ، وتخصصت في القرنية والماء الأبيض ؟ * أثناء الدراسة في كلية الطب، يمر الطالب بكافة التخصصات أثناء مرحلة التدريب وكل طالب يجد ما يتوافق مع هواه ورغباته وما يشعر بالشغف اتجاهه. هي مرحلة لاكتشاف الذات وقتها والتعامل مع واقع جديد ونوع مختلف من الناس تكون حاجتهم لك تخص صحتهم وهو أثمن ما يملك الانسان.يتميز طب العيون بدقته المطلقة وعمق العلم به وأثره الايجابي العالي على المراجعين بتوفيق الله. كذلك قد يتحمل الإنسان خسارة كل شيء ولا يتحمل خسارة نظره بالتالي مساعدته بعلاجه واسترداد نظره قد له الأثر الكبير على المراجع وكذلك الطبيب . *دائمًا التأثير له دوافع إما أن يطورك إلى الإمام أو يأخرك عن هذا التطور ، تحدث عن الأشياء التي أثرت في دكتور طارق المضيان في مجال الطب ؟ * مسيرة الطب تمتد لما يقارب ١٥ سنة يواجه فيها الإنسان الكثير الكثير من التجارب والخبرات. كان مما له الأثر الجميل بعض ممت تعلمنا على يديهم من الأخلاق والحرص والأمانة والبذل. كذلك تعددت الموافق مع المراجعين والمرضى بكافة أطيافهم المجتمعية وتفرد شخصياته، الممارسة الطبية ليس مجرد عمل عادي يمارسه الإنسان ببرود لتنفيذ المهام فقط بل عمل إنساني عميق تتداخل فيه العلوم والمعرفة والخبرات مع المشاعر الانسانية مثل الحرص والتعاطف وتفهم حالات المراجعين باختلافها .