سجلت الشركة العالمية القابضة، خلال الربع الأول من العام الجاري، صافي أرباح بقيمة 4.3 مليار درهم، بنمو 20.5%، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وبهامش ربح صافٍ قدره 27.1%. وشهد إجمالي إيرادات الشركة زيادة قوية بنسبة 50% مقارنة بالربع الأول من 2022، مسجلاً 15.7 مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2023، بدعم من الأداء القوي للقطاعات الرئيسة مثل إدارة الأصول والرعاية الصحية والعقارات والإنشاءات والخدمات البحرية والتجريف والخدمات المالية، والأغذية، وخدمات المرافق، والخدمات. وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «لقد تعزز اقتصاد الإمارات في فترة ما بعد فيروس كورونا والذي انعكس بدوره على هذه الأرباح، في وقت تلعب الشركات التابعة لنا اليوم بشكل عام، دورًا مهمًا في نموذج أعمالنا المتنامي، وسوف يكون لها دورًا أكبر في المضي قدمًا بينما نتطلع إلى عمليات الاستحواذ التجارية الجديدة والاستمرار في تقديم القيمة لمساهمينا». أخبار ذات صلة 726 مليون درهم قيمة تداولات الفرنسيين في الأسهم الإماراتية إرنست ويونج: الإمارات تشهد أكبر اكتتاب في العالم خلال الربع الأول وأضاف شعيب: «سنركز أيضًا في الربع الثاني على تطوير أعمال جديدة ونواصل تحسين عملياتنا التجارية من خلال اعتماد المزيد من أنظمة التكنولوجيا وإدراج حلول الذكاء الاصطناعي عبر قطاعات الأعمال المختلفة». وشكل تعزيز شركة ألفا ظبي، التابعة للشركة العالمية القابضة، لحصتها في شركة الدار العقارية منذ الربع الثاني من عام 2022، عاملاً مساهماً رئيساً في نمو العائدات في مجال العقارات، في حين أعطى الاستحواذ على «الشركة الوطنية للضمان الصحي - ضمان» في أكتوبر 2022 زخماً ملحوظاً للخدمات المالية. واختتم شعيب: «أظهر الاقتصاد العالمي مع مطلع عام 2023 بعض المؤشرات الإيجابية مع تراجع معدلات التضخم وأسعار الطاقة عن مستويات الذروة. لقد أكدت نتائج الشركة العالمية القابضة في الربع الأول قدرتها على الوفاء بكامل وعودها وانعكاس مدى قوة أعمالنا في مواجهة ظروف السوق العالمية، رغم التباطؤ التي تشهده بعض الأسواق». ويتجلى الوضع المالي القوي التي تتمتع به الشركة العالمية القابضة بميزانيتها العمومية المستقرة، حيث بلغ إجمالي أصول الشركة 217.4 مليار درهم، حتى 31 مارس 2023، بينما ارتفع إجمالي القروض بنسبة 6.5% بعد أن سجل 42.5 مليار درهم، وهذا يرجع بالأساس إلى الاستثمارات الاستراتيجية للشركة في الأعمال الجديدة ونمو الأعمال القائمة. وأتاح هذا النهج للشركة توسيع عملياتها وترسيخ مكانتها في الأسواق الرئيسة.