«الفتي الذهبي» مكسب «الفرسان» في «سلة آسيا»

  • 5/11/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أثبت حامد عبداللطيف لاعب شباب الأهلي للسلة موهبته الكبيرة، في مشوار الفريق إلى التأهل للتصفيات النهائية لسوبر أندية غرب آسيا، والتي تقام مبارياتها في أوائل يونيو المقبل بين أقوى 8 أندية في المنطقة، بعد صراع قوي خلال الفترة الماضية في النظام الآسيوي والدولي الجديد الذي تم تطبيقه للمرة الأولى هذا العام. ويعتبر حامد عبداللطيف «22 عاماً» الفتى الذهبي للعبة حالياً في الدولة، سواء مع «الفرسان» أو المنتخب، لما يقدمه من أداء يُمكن وصفه بالرائع والمثالي من الناحية الهجومية والدفاعية والتنظيمية داخل الملعب. وخلال مشوار شباب الأهلي في سوبر غرب آسيا «منطقة الخليج» خاض عبداللطيف 12 مباراة مع «الفرسان» في التصفيات، وخلال أخبار ذات صلة الإمارات وفرنسا.. علاقات صداقة وتعاون استراتيجي الإمارات وفرنسا.. شراكة راسخة ومستقبل واعد 300 دقيقة سجل 132 نقطة، وتألق أمام الهلال السعودي، ولعب 40 دقيقة في اللقاء وسجل 18 نقطة، ما يؤكد ثقة المدرب البوسني زوران في قدرات اللاعب الذي أسهم مع زملائه في مواصلة شباب الأهلي لمشواره الناجح، وبلغت نسبة تصويب اللاعب أمام «الأزرق» من الرميات الثنائية 71%، والثلاثية 50%، ومن أكثر المباريات التي سجل فيها نقاطاً أمام الكويت الكويتي «27 نقطة». وعبداللطيف هو الشقيق الثالث والأصغر، بعد محمد عبداللطيف وأحمد عبداللطيف، والموهبة متوارثة من الأب عبداللطيف عبدالاله أحد أبرز لاعبي النادي والمنتخب الأسبق. ويرى الدكتور ماجد سلطان عضو مجلس الإدارة، المدير التنفيذي لقطاع الألعاب الرياضية بنادي شباب الأهلي، أن حامد عبداللطيف ليس فقط موهبة إماراتية، بل خليجية وعربية وآسيوية سيكون لها مستقبل كبير، وقال: إنه ثمرة جهد سنوات طويلة بين جدران شباب الأهلي، ويؤكد مدى اهتمامنا وتركيزنا على تنشئة اللاعب المواطن بطريقة سليمة، وبالفعل يملك الموهبة، ونجحنا في تنميتها بشكل رائع ونجح في أن يطور نفسه، وأصبح عنصراً مهماً ومؤثراً، سواء في النادي أو المنتخب. وقال ماجد سلطان: استفاد عبداللطيف كثيراً من اللاعبين الأجانب أصحاب المستوى العالي في شباب الأهلي، كما أنه أظهر موهبته خلال مشوار المنتخب في الفترات السابقة في التصفيات الآسيوية، كما أن اعتماد المدرب زوران عليه محلياً وقارياً جعله يكتسب المزيد من الثقة، وقدم أداءً رائعاً أمام الهلال، والذي كان بمثابة العقبة الأخيرة من أجل التأهل لـ «الثمانية الكبار» على مستوى غرب آسيا، على طريق الصعود إلى النهائيات الآسيوية.

مشاركة :