"ابن معمر" يوجه جهات مسؤولة بتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق المخالفين

  • 2/18/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وجه محافظ الطائف "فهد بن عبدالعزيز بن معمر" في برقيةٍ عاجلة، الجهات المسؤولة، من إدارة المرور، وأمن الطرق، والدوريات الأمنية التي يستوجب العمل منها على تكثيف جهودها ونشر الضباط والأفراد والدوريات الأمنية والسرية لتنظيم حركة السير وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق المخالفين بكل حرص.   يأتي ذلك بناءً على كثرة البلاغات التي تُقدم للمحافظة من المواطنين، وما يتم تناقله في وسائل الإعلام والاتصال من صور وفيديوهات تحكي النتائج المؤلمة لحوادث السيارات، وما يترتب عنها من وفيات وأضرار كبيرة وخسائر على الأسرة والمجتمع والوطن، ويذهب نتيجتها في الغالب شباب هم في أمسّ الحاجة للحفاظ على أنفسهم وأسرهم، وحاجتهم للتوعية والإرشاد.     ولم يغيب المحافظ في توجيهه مدير جامعة الطائف، حيث وردته صورة من البرقية، لتعميد الجهة المختصة في الجامعة لنشر التوعية وعمل البرامج في الكليات وأقسام الجامعة للتوعية بذلك، في حين سيتم طرح الموضوع للنقاش في مجلس المحافظة الشهري لمناقشة ذلك وما تم إنجازه من عمل بهذا الخصوص.   ويُسجل بذلك محافظ الطائف، حرصهُ على الأبناء، وخصوصاً طلاب الجامعة، والعمل الجاد لمُعالجة ما يتعلق بتلك الحوادث المؤلمة، ومتابعته شخصياً العمل والدراسات الكفيلة بالحد منها، وحثه على الجهات المسؤولة لبذل الجهود في هذا الشأن.   وكانت "سبق" قد نشرت تقريراً عن تزايد الحوادث المرورية، وخصوصاً ما يقع منها بطريقي "السيل والمطار"، كان آخرها أمس؛ حيث جاء فيه: يستمر عدد من الطرق الرئيسة بالطائف في حصد أرواح سالكيها، في مشهد يتكرر، تتحمل مسؤوليته الجهات ذات العلاقة، وأبرزها "المرور"، بالإضافة "للأمانة"؛ حيثُ كُل منهما له نصيبٌ من التسبب بتلك الدماء، وتُشاركهما "وزارة النقل".   وأشارت المعلومات إلى وقوع حادث مروري "أمس" بطريق السيل شمال المحافظة لأربعة من الشبان من طُلاب من الجامعة، وتحديداً أمام الضبط الإداري؛ حيث تعرضت المركبة الصغيرة التي يستقلونها لتلفيات كبيرة على الرغم من شناعة الحادث، لانقلابها بعد انحرافها عن الطريق، إلا أن إصابات ركابها وقعت بسيطة ولله الحمد.   وتنوعت مطالب المواطنين وسالكي الطرق الرئيسة وعلى رأسها طريق المطار، وطريق السيل، وطريق وادي وج، وطريق الطائف الباحة، وشارع الجيش دخولاً مع النفق، وطريق الملك خالد، وغيرها من الطرُق الأخرى، مؤكدين أن العلاج الرادع الذي يحد من تلك الحوادث هو تطبيق نظام "ساهر".   وطالب آخرون بزيادة تكثيف دور المرور في مراقبة هذه الطرق ميدانياً ورصد حالات السرعة وتطبيق العقاب النظامي لمن يرتكبها، كذلك العمل على دراسة مساوئ تلك الطرق من عدم وجود حواجز تفصل المسارين عن بعضهما، كما هو الواقع في طريق الطائف- الباحة، ومُعالجة المنحنيات والارتفاعات في بعض أجزاء طريق السيل، وتشديد التواجد المروري على طريق المطار، الذي يكاد يكون مُنعدماً لانشغال الدوريات المرورية في متابعة وقوف الطلاب حول مبنى الجامعة، وتسجيل القسائم بحق المخالفين وهم الأبناء الطلاب.

مشاركة :