قال الصحفي والكاتب السياسي لوكاس لييروس أن آلة الدعاية الغربية حاولت الترويج لانخفاض عدد الأفراد والمعدات العسكرية المشاركة في العرض العسكري في موسكو كمؤشر على ضعف عسكري روسي. وكتب لييروس في مقالة لموقع "InfoBrics": "من خلال ربط نطاق عرض النصر بالفعالية القتالية الحقيقية للقوات الروسية تنشر وسائل الإعلام الغربية مرة أخرى معلومات مضللة. إضافة إلى ذلك، فإن الهجمات الأخيرة واسعة النطاق باستخدام المدفعية الثقيلة والوحدات الخاصة في عدد من المدن في منطقة العملية الخاصة تظهر أن تخفيض عدد القوات في العرض العسكري لا يعني شيئا من حيث القدرة القتالية الحقيقية". وأكد الصحفي أن مثل هذا "التحليل" لوسائل الإعلام الغربية الذي يعرض للشك القدرة القتالية للجيش الروسي، يبدو دعاية غير مبررة، مشيرا إلى أن الواقع عكس ذلك تماما. وأضاف أن وسائل الإعلام الغربية استخدمت العرض العسكري في موسكو كدليل على ضعف روسيا، وتجاهلت عمدا السبب الحقيقي لهذا القرار وهو الناحية المعنوية. وأوضح: "تعني العملية العسكرية الخاصة بالقرب من حدود روسيا أن مكافحة النازية استؤنفت ويجب أن تستمر حتى تحقيق ضمان أمن الشعب الروسي بشكل كامل. وأثناء الحرب يجب أن تكون الاحتفالات العسكرية أكثر تواضعا، لأن الأحداث واسعة النطاق عندما يقاتل الجنود في الجبهة غير مناسبة". وجرى في موسكو في 9 مايو الجاري العرض العسكري بمناسبة الذكرى الـ78 للانتصار في الحرب الوطنية العظمى. ورفض عدد من المناطق الروسية إجراء العروض العسكرية التقليدية بمناسبة عيد النصر لأسباب مختلفة بما في ذلك خطر وقوع استفزازات. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :