«ديوا» تستهدف المركز الأول عالميا ً بسرعة وصول الكهرباء 2017

  • 2/18/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن استهدافها للمركز الأول عالمياً في سرعة وصول خدمة الكهرباء للقطاعين السكني والتجاري العام المقبل 2017، بقدرة تصل إلى 150 كيلو وات. صرح بذلك سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، على هامش ورشة عمل نظمتها الهيئة أمس في فندق جراند حياة دبي، بحضور أحمد بطي المحيربي، أمين عام المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وعدد من النواب التنفيذيين للرئيس ونواب الرئيس وعدد من كبار موظفي هيئة كهرباء ومياه دبي، وأكثر من 250 استشارياً ومقاولاً، لتعزيز معرفتهم بخدمة الناموس، التي أطلقتها الهيئة في شهر يوليو/تموز من العام الماضي، وهي إحدى خدماتها مخصصة للاستشاريين والمقاولين، لتوصيل الكهرباء بقدرة تصل إلى 150 كيلو ولت في غضون 10 أيام فقط. وأوضح أن تنظيم الورشة، يأتي انطلاقاً من استراتيجية الهيئة في تعزيز التعاون المشترك مع الاستشاريين والمقاولين، واطلاعهم على المبادرات التحسينية، التي تقوم بها بغرض التحسين المستمر، والخروج بتوصيات تعمل على تسهيل وتسريع آلية الحصول على خدمات الكهرباء والمياه، وفق أفضل الممارسات العالمية، لتعزيز مستوى تميّز العمليات التشغيلية، بأشكالها كافة لجميع الشركاء والمعنيين، من أجل تعزيز الأعمال والوصول بها إلى أفضل مستويات التميز والجودة لتحقيق سعادة جميع الفئات المعنية، ووصول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المركز الأول في سهولة الحصول على الكهرباء. وقال الطاير في كلمته الافتتاحية: يسعدني أن أرحب بكم جميعاً في ورشة العمل التعريفية بخدمة الناموس، التي أطلقناها في شهر يوليو/تموز من العام الماضي، كخدمة مخصصة للاستشاريين والمقاولين لتوصيل الكهرباء بقدرة تصل إلى 150 كيلو وات في غضون 10 أيام فقط، وذلك ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، للارتقاء بالخدمات الحكومية والوصول إلى المركز الأول على جميع المستويات، ويقول سموه: نحن لا نرضى عن المركز الأول بديلاً، ودبي والإمارات هما رقم واحد من حيث الاستثمار والأمن والحياة المستقرة والنهضة الاقتصادية والاجتماعية والبنية التحتية. وأضاف: يأتي لقاؤنا معكم اليوم حرصاً منا على تعزيز العمل المشترك لتحقيق أفضل النتائج، وتحقيق سعادة المتعاملين، وزيادة مستوى رضاهم عن الخدمات التي نقدمها، وتعزيز تنافسية الدولة وتميزها في سبيل تحقيق خطة دبي الاستراتيجية 2021، ورؤية الهيئة في أن تصبح مؤسسة مستدامة مبتكرة على مستوى عالمي. تعزيز التعاون وتابع: نعمل لوصول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المركز الأول في سهولة الحصول على الكهرباء، ويتماشى تنظيم ورشة عمل خاصة بالاستشاريين والمقاولين مع حرصنا على تعزيز التعاون المشترك معكم، وإطلاعكم على المبادرات التحسينية التي نقوم بها، بغرض التحسين المستمر، والخروج بتوصيات تعمل على تسهيل وتسريع آلية الحصول على خدمات الكهرباء والمياه، وفق أفضل الممارسات العالمية لتعزيز مستوى تميّز العمليات التشغيلية، بأشكالها كافة لجميع الشركاء والمعنيين. إجراءات تحسينية وقال الطاير: لقد أدخلنا إجراءات تحسينية للحصول على الكهرباء، حيث قمنا باختصار الإجراءات إلى مرحلتين بدل ثلاث مراحل، واختصار المدة الزمنية من 32 يوماً إلى 10 أيام، منها 8 أيام للمرحلة الأولى، حيث تتضمن هذه المرحلة تقديم طلب الحصول على إمداد الكهرباء من خلال كابل منخفض الجهد، وتأجيل الدفع إلى ما بعد التشغيل مع إصدار أول فاتورة شهرية، كما أننا بصدد إطلاق مبادرة بالتنسيق والتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي لإصدار شهادات عدم الممانعة لأعمال التوصيلات المنزلية بشكل تلقائي في النظام الإلكتروني، حيث ستساهم بشكل كبير وفعال في تسريع إجراءات توصيل الخدمة، كما قمنا بتفعيل تقنية التواصل المرئي مع الاستشاريين والمقاولين لسرعة الإجابة على استفساراتهم الفنية. وأوضح أن دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالهيئة، وللعام الثالث على التوالي، وصلت للمرتبة الرابعة عالمياً والأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في سهولة الحصول على الكهرباء بحسب نتائج تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2016 الصادر عن البنك الدولي. وأضاف: نطمح لمزيد من الإنجازات والنجاحات للوصول للرقم واحد، ويسعدنا دائماً التعاون مع شركائنا لتحقيق هذه الأهداف، بما يرسخ مكانة دبي وسعادة المواطنين والمقيمين والزوار في هذه الأرض الطيبة. معايير التقييم ومن جهته، قدم خليفة مفتاح، مدير أول التوصيلات في قطاع توزيع الطاقة، خلال الورشة عرضاً لخدمة الناموس، شملت مقدمة عن البنك الدولي، ومعايير التقييم والخطوات والإجراءات التحسينية التي قامت بها الهيئة، واستراتيجيات التواصل مع المقاولين والاستفادة من التغذية الراجعة من خلال مختبرات الإبداع السنوية، فيما أدار أمين أسلم، مدير أول الهوية المؤسسية في الهيئة، جلسات عصف ذهني شارك فيها الاستشاريون والمقاولون، للخروج بتوصيات وأفكار مبتكرة تعزز خدمة الناموس.

مشاركة :