القبضة الحديدية لشرطة الشارقة تفرض الأمن في ربوع الإمارة

  • 2/18/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف قسم مسرح الجريمة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، أنه تلقى 2109 بلاغات خلال العام 2015، بواقع 1920 بلاغاً في مدينة الشارقة، و14 في المنطقة الوسطى و175 في المنطقة الشرقية، كما تم التعامل مع 6760 أثراً مادياً ورفعها وتحريزها للفحص لدى الجهات المختصة إلى جانب التدقيق في 39106 بصمات، وتم التقاط 49287 صورة تم رفعها من مسارح الجريمة. وأكد القسم أن 64% من إجمالي عدد البلاغات تم تصنيفها كسرقات، مشيراً إلى أن شرطة الشارقة لم تسجل أي جريمة ضد مجهول العام الماضي، في إنجاز غير مسبوق من الناحية الأمنية، وأرجع ذلك إلى يقظة رجال الشرطة وأدائهم العمل المنوط بهم بكفاءة وحرفية عالية، فضلاً عن سرعة الاستجابة للبلاغات والانتقال إلى مسرح الجريمة في زمن لا يتجاوز 26 دقيقة كمتوسط زمني للاستجابة للبلاغات. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة أمس الثلاثاء، في قاعة شهداء الإمارات بمقر القيادة الملتقى الإعلامي الثاني لعام 2016 ضمن مبادرتها الإعلامية عن قرب الذي يهدف إلى تعزيز العلاقة مع الصحف ووسائل الإعلام المختلفة وتمكينهم من التعرف عن قرب إلى عمل الأجهزة الشرطية وإطلاعهم على المنجزات التي حققتها في مختلف المجالات الأمنية والمرورية والمجتمعية، ونشر التوعية وثقافة احترام القانون وترسيخ قيم التفاعل والمشاركة الإيجابية في محاربة الجريمة والتصدي للظواهر السلبية بمختلف أنواعها. تناول الملتقى، التعريف بدور قسم مسرح الجريمة ومهامه وواجباته وإنجازاته الأمنية حول الكشف عن مختلف الجرائم والقضايا والتوصل لمرتكبيها. حضر الملتقى، المقدم خبير ناجي محمد الحمادي رئيس قسم مسرح الجريمة بالإدارة العامة للعمليات الشرطية بشرطة الشارقة والرائد عبد الرحمن سالم الخيال مدير فرع البصمة والنقيب مرثد حسن المراشدة مدير فرع مسرح الجريمة ، والملازم أول أحمد حمد الحمادي مدير فرع الصحافة والنشر بإدارة الإعلام والعلاقات العامة والملازم أول عبد الله المنصوري ضابط أدلة جنائية ومسؤول وحدة الجرائم الكبرى بقسم مسرح الجريمة والملازم جمال عبد الله الأحبش مسؤول وحدة الأخبار بإدارة الإعلام والعلاقات العامة والملازم سيف المرشدي من إدارة شرطة المنطقة الشرقية وعدد من خبراء الأدلة الجنائية، وبمشاركة حشد من مراسلي الصحف العربية والأجنبية الصادرة في الدولة ومندوبي قنوات التلفزيون والمواقع الإلكترونية الإخبارية والمراسلين الإعلاميين. واستعرض المقدم خبير ناجي الحمادي في بداية الملتقى نشأة قسم مسرح الجريمة بشرطة الشارقة الذي بدأ العمل به في يناير 2012، بعد استحداث أقسام مسارح الجريمة في القيادات العامة للشرطة بوزارة الداخلية، وفق القرار الوزاري رقم 34 لسنة 2011 والتي تهدف إلى الكشف عن الجرائم ومعرفة الحقائق والتوصل إلى مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. وأوضح أن قسم مسرح الجريمة يعمل على تغطية كافة البلاغات الواردة إليه ضمن منطقة الاختصاص المتمثلة بمدينة الشارقة والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية ، ويمارس مهامه واختصاصاته وفق الأفرع والوحدات التابعة له، حيث إن القسم يضم ثلاثة أفرع وهي: فرع مسرح الجريمة، وهو فرع ميداني يقوم باستقبال المهام والبلاغات للانتقال إليها وتوثيقها وتحريز الآثار، ثم كتابة التقرير، وفرع البصمة ، المعني برفع الأدلة ومضاهاتها ، وفرع التنسيق والمتابعة المعني بجميع المراسلات الداخلية لأهم احتياجاته لتوفيرها لضمان سير العمل وفقاً للخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية الرامية إلى حفظ الأمن والطمأنينة لجميع أفراد المجتمع. وقال المقدم الحمادي إن مسرح الجريمة هو المكان الذي يحتوي كافة آثار الجريمة، لذا وجب على جميع أفراد المجتمع عدم العبث في محتويات مسرح الجريمة سواء كان بقصد أو بدون قصد، الأمر الذي يعد أحد أهم العوامل والأسباب التي تؤدي إلى عرقلة سير العمل وصعوبة الوصول للجاني. الكشف عن الأثر حول الإجراءات المتبعة في التعامل مع مسرح الجريمة، أوضح المقدم الحمادي أن المستجيب الأول هم دوريات الأنجاد ، حيث يقومون بالتحفظ على مسرح الحادثة وحمايته واستدعاء الخبراء وتأمين وصولهم إلى مسرح الجريمة، لتصوير ورفع وتحريز الأثر والمحافظة عليه من التلف، وأخيراً تحرير المحضر اللازم بكامل الإجراءات التي تمت وإثبات المشاهدات والملاحظات ونقل التقرير للمختبر الجنائي لعمل اللازم. بيَّن رئيس قسم مسرح الجريمة أن القسم يمتلك العديد من الأجهزة الحديثة والمتطورة في الكشف عن الأثر، والكفاءات البشرية التي تتعامل مع مسارح الجريمة بحرفية عالية وقادرة على التعرف والوصول إلى جميع مرتكبي الجرائم في أسرع وقت مهما حاولوا إخفاء الأثر أو طمسه. وأكد أن كل هذه الإنجازات التي حققها مسرح الجريمة بشرطة الشارقة تعد ضمن العديد من النجاحات التي تحققت بفضل توجيهات القيادة الشرطية وتوفير كافة الدعائم المادية والمعنوية لرفع كفاءة وجاهزية العناصر البشرية ، بالإضافة إلى حثهم المستمر نحو التميز والإبداع والتطوير والتحسين بما يخدم منظومة العمل الأمني. واختتم الملتقى بالتعرف عن قرب الى الأجهزة التي يستخدمها قسم مسرح الجريمة والسيارة المتخصصة في الانتقال إلى مسرح الجريمة التي تضم أحدث التقنيات الفنية في التعامل مع كافة الأدلة والآثار في مكان الحادث.

مشاركة :