نظمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، حملة تشجير محمية المنتثر بمنطقة البطائح بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والقيادة العامة لشرطة الشارقة والمجلس البلدي وبلدية البطائح ومؤسسة الشارقة للإعلام ومجموعات تطوعية، بحضور الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى وهنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة وحران مبارك الكتبي رئيس المجلس البلدي لمنطقة البطائح وحمد سالم خليفة الخرم الكتبي رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحة وعبيد سعيد الطنيجي مدير بلدية البطائح وحمد سالم بن حمودة عضو المجلس الاستشاري، وعدد من أعضاء المجلس البلدي في مدينة الذيد ومنطقة البطائح، والمسؤولين وموظفي الدوائر الحكومية والخاصة، وانطلقت الحملة بمشاركة نحو 3000 مشارك من المؤسسات المحلية والخاصة في إمارة الشارقة والبلديات والمجالس البلدية والمدارس الحكومية والخاصة في إمارة الشارقة وطلاب الجامعات والقطاع الخاص، وتمت زراعة نحو 1500 من شتلات الغاف والسدر. وقالت هنا: تأتي حملة التشجير في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بزراعة 5 ملايين شجرة في محمية المنتثر، كما أشارت إلى أن الهيئة تسعى من خلال مثل هذه البرامج إلى مواكبة رؤية حاكم الشارقة في إعادة التوازن البيئي والحيوي في المناطق البرية وإعادة تأهيلها بيئياً لتصبح موطناً للنباتات والحيوانات البرية، مشيرة إلى أن حملة تشجير محمية المنتثر وزرع شتلات أشجار الغاف والسدر تعتبر من الحملات المهمة التي تسهم في إعادة التوازن الطبيعي للمنطقة البرية، خاصةً وأن شجرتي الغاف والسدر من الأشجار التي ارتبطت بتاريخ دولة الإمارات لأهميتهما بيئياً، حيث تعتبران من الأشجار المثلى في تأقلمهما مع الظروف البيئية القاسية وخاصة في الصحراء، كما يسهمان في حفظ التوازن البيئي في المناطق الصحراوية من خلال امتصاص الغبار والمعلقات الضارة في الهواء وتثبيت الكثبان الرملية وصد الرياح وتحسين خصوبة التربة وزيادة المادة العضوية فيها.