واصلت سوق الأسهم المحلية تسجيل الخسائر للجلسة الثانية على التوالي بعدما فقد مؤشرها العام أمس 40 نقطة، انخفاضا إلى 8481، وبهذا يتنازل عن الحاجز النفسي 8500 نقطة الذي حافظ عليه أربع جلسات متتالية. وضغط على السوق 10 من قطاعات السوق ال15، كان من أكبرها تأثيرًا قطاعا البنوك والزراعة، فخسر الأول نسبة 1.31 في المئة والثاني 1.33 في المئة. واتسم أداء السوق بالهدوء والانتقائية وحظي سهما العربي للتأمين وبوان باهتمام بعض المتعاملين، فحققا ارتفاعاً بالنسبة القصوى، وبهذا سجل الأول 16 نسبة قصوى وصولا إلى 45.30 ريالاً، وحقق سهم بوان أمس ثاني نسبة قصوى ارتفاعاً إلى 43.50 ريالاً. وتبعا لأداء السوق السلبي، نقصت أبرز خمسة معايير في السوق، فانخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 168.84 مليوناً من 216.86 مليوناً أمس الأول، تقلصت قيمتها إلى 4.94 مليارات ريال من 5.33 مليارات، وانكمش عدد الصفقات إلى 90.17 ألف من 96.01، كما ظل معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة تحت المعدل المرجعي 100 في المئة، واستقر متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع عند 46 في المئة ما يعني أن السوق أمس تعرضت لعمليات بيع مكثف. وشملت عمليات أمس أسهم 159 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 163، ارتفعت منها 46، انخفضت 90، ولم يطرأ تغير على أسهم 23 شركة مع بقاء تعليق التداول على أسهم أربع شركات.