الخرطوم عماد حسن: فرقت السلطات الأمنية في السودان تظاهرة احتجاجية بالخرطوم سيرها محتجون على تشييد سدود بشمالي البلاد، فيما قالت يوناميد، إن فريقها الميداني رصد تزايداً مطرداً لعدد النازحين، الذين لجؤوا للمنطقة المحيطة بموقع البعثة في ولاية شمال دارفور. وتعترض قطاعات واسعة من مواطني الولاية الشمالية على إقامة سدي كجبار ودال، وتجمع المحتجون الذين تقاطروا من بلدات مختلفة في شمال السودان والخرطوم، أمام فندق السلام روتانا بقلب الخرطوم بدأت فيه فعاليات ملتقى السودان للاستثمار بحضور ممثلين لدولة عربية وافقت على تمويل السدود مثار الرفض. واستخدمت الشرطة القوة المفرطة في تفريق المحتجين الذين رفعوا لافتات معارضة لقيام السدود، واعتقلت العشرات، قبل أن تشرع في الإفراج عنهم تباعاً، ونقلت سودان تريبون عن مسؤول الإعلام باللجنة العليا لمناهضة السدود بشمال السودان، محمد مصطفى أن الاعتقالات طالت عددا من الناشطين في اللجنة، بجانب اصابة عشرات المحتجين، مضيفاً أن ما لا يقل عن ألف شخص شاركوا في الوقفة. وقالت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور (يوناميد)، إن فريقها الميداني رصد تزايداً مطرداً لعدد النازحين، الذين لجؤوا للمنطقة المحيطة بموقع البعثة بسرتوني، في ولاية شمال دارفور، بزيادة بلغت 146% خلال الأسبوع الماضي.
مشاركة :