قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني، اليوم السبت، إن ألمانيا ستقدم حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 2.7 مليار يورو (2.97 مليار دولار) لأوكرانيا تشمل 30 دبابة ليوبارد. وقال أندريه يرماك، في منشور على تيليغرام، إن برلين ستقدم أيضا أربعة أنظمة دفاع جوي ايريس-تي و20 ناقلة جنود مدرعة من طراز ماردر و200 طائرة مسيرة للاستطلاع و100 مركبة مدرعة وكمية كبيرة من الذخيرة. من جانبه، قال وزير الدفاع الألماني، إن حزمة مساعدات عسكرية ألمانية جديدة بقيمة 2.7 مليار يورو (2.97 مليار دولار) لأوكرانيا تظهر أن برلين كانت وستظل جادة بشأن دعم كييف في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية. وقال بوريس بيستوريوس، في بيان: «نتمنى جميعا نهاية سريعة لهذه الحرب المروعة غير القانونية.. لسوء الحظ، هذا ليس متوقعا حتى الآن. لذلك، ستقدم ألمانيا أي مساعدة ممكنة مهما استغرق الأمر». الحزمة هي الأكبر من ألمانيا لأوكرانيا حتى الآن. وفي وقت سابق من اليوم السبت، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن الأيام الأربعة الماضية شهدت انسحابا بنظام سيئ للقوات الروسية من مواقعها في الجناح الجنوبي للعمليات في باخموت. وقالت بريطانيا في نشرتها المخابراتية اليومية إن الانسحاب مكن القوات الأوكرانية من استعادة كيلومتر على الأقل من الأراضي. وجاء في النشرة المخابراتية أن «المنطقة لها بعض الأهمية التكتيكية لأنها كانت نقطة انطلاق روسية على الجانب الغربي من قناة دونيتس-دونباس التي تمثل خط المواجهة في بعض مناطق القطاع». ومن المرتقب أن يصل الرئيس الأوكراني فولوديمر زيلينسكي إلى روما، اليوم السبت، وسيجتمع مع البابا فرنسيس والقادة الإيطاليين. بحسب الفاتيكان. ويعقد زيلينسكي اجتماعات منتصف النهار مع رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، التي تدعم بشدة المساعدات العسكرية وغيرها من المساعدات لأوكرانيا، ومع الرئيس سيرجيو ماتاريلا. لم يتم الإعلان عن جدول زيلينسكي المحدد علنًا بسبب المخاوف الأمنية، وأكد الفاتيكان الاجتماع البابوي فقط قبل وقت قصير من وصول الرئيس الأوكراني المتوقع إلى روما. أفاد التلفزيون الحكومي الإيطالي أنه في إطار الإجراءات الوقائية، تم إصدار منطقة حظر طيران على سماء روما وتم وضع قناصة الشرطة بشكل استراتيجي في المباني العالية.