نجت ابنه الجاني من مصير مماثل لمصير شقيقها الذي لقي حتفه ذبحا، إذ كشفت مصادر مطلعة عن توجه القاتل إلى المجمع التعليمي الذي تدرس فيه محاولا اصطحابها معه. وحينما فشلت محاولته توجه إلى مدرسة ابنه المجني عليه التي تقع على بعد مسافة قريبة. وأوضح حارس المجمع أحمد إبراهيم العادلي لـ«عكاظ» أنه سأل الجاني عن سبب طلبه اصطحاب ابنته قبل نهاية اليوم الدراسي أجابه بأنه يريد الذهاب بها إلى المحكمة لاستخراج وثائق تتعلق بالضمان الاجتماعي. وأضاف: «لم يمض سوى وقت قصير من انصراف الجاني حتى وردت أنباء الفاجعة التي هزت أحد المسارحة». وأبان أن الجاني اعتدى قبل ثلاثة أيام على والده وصفعه على وجهه، ثم كسر نوافذ المسجد وهدد أمامه بالقتل.
مشاركة :