فصائل فلسطينية تؤكد أن سياسة القتل الإسرائيلية لن تحسم الصراع

  • 5/13/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت فصائل فلسطينية، اليوم السبت، أن سياسة القتل والإرهاب وتدمير المنازل التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين لن تحسم الصراع أو تحقق له أي نصر. وجاءت أقوال الفصائل خلال نعيها للجريمة التي ارتكبها الاحتلال صباح اليوم في مخيم بلاطة بالضفة الغربية، وإدانة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي. ونعى المتحدث الرسمي باسم حركة فتح منذر الحايك، شهداء مخيم بلاطة “الشاب سائد جهاد مشة والشاب وسيم الأعرج”، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيواصل طريق النضال وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه. القتل والإرهاب وأكد أن سياسة القتل والإرهاب ومحاولات حسم الصراع ستفشل أمام صمود وتصميم الشعب الفلسطيني على مواصلة طريق الحرية والاستقلال. وقال: “إن قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بإفشال التصويت في مجلس الأمن بإصدار قرار إدانة بالاعتداء على غزة كان بمثابة غطاء وضوء أخضر لحكومة نتنياهو بالتمادي بقتل والتنكيل في الشعب الفلسطيني”. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن “هذه الجريمة النكراء في مخيم بلاطة هي امتداد لبشاعة العدو وجرائمه بحق قادة سرايا القدس وأبناء شعبنا في قطاع غزة، والتي سترتد ثأراً وغضباً في وجه الاحتلال وحكومته الفاشية، وإن مقاومينا حاضرون في كل الساحات”. ودعت الجهاد الجماهير الفلسطينية لمزيد من الصمود والثبات ورد العدوان حتى النصر الموعود في باحات المسجد الأقصى. من جهته، اعتبر الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن “تصعيد الاحتلال لعدوانه الهمجي عبر قصف منازل الآمنين في قطاع غزة وقتل المواطنين في مخيم بلاطة في نابلس بالضفة المحتلة ونشر إرهابه على كل الأرض الفلسطينية، سلوك نازي”. وأكد قاسم، أن وقف هذا السلوك يكون بتصعيد أشكال المقاومة كافة وفي كل الساحات، وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه. مواصلة القتال  وبين الناطق باسم حركة حماس أن الشعب الفلسطيني في كل الساحات يدفع ضريبة حريته واستقلاله وكرامته، وسيواصل طريقه مهما بلغت التضحيات، ولا خيار أمامه إلا مواصلة قتال الاحتلال. وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: “إن سياسة القتل والإعدام والعقوبات الجماعية وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها وترويع المدنيين في قطاع غزة وفي مخيم بلاطة بنابلس وعموم الضفة، هي جرائم حرب”. وأكدت الديمقراطية أن جرائم الحرب هذه موصوفة وإبادة جماعية وتطهير عرقي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني على يد حكومة الإجرام والغوغاء الإسرائيلية دون أي رادع أو اعتبار لرأي عام وقوانين وقرارات للشرعية الدولية. آلة الحرب وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، طالب الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي والأشقاء العرب بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان فورا على الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، وباقي أرجاء الوطن. كما طالب الشيخ المؤسسات الدولية والإنسانية بالتدخل السريع لفتح المعابر مع قطاع غزة، ونقل المصابين من أجل علاجهم، وحيّا صمود وثبات الشعب الفلسطيني  في وجه آلة الحرب الإسرائيلية. استشهد مواطنان فلسطينيان، صباح اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة الغربية. وأفاد مراسل قناة الغد بأن الشهيدين ارتقيا بعد أن اطلق جيش الاحتلال الرصاص عليهم عقب محاصرة منزل في المخيم. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: “إنه تم استشهاد الشاب سائد جهاد شاكر مشه (32 عاماً) والشاب عدنان وسيم يوسف الأعراج (19 عاما) بالرصاص الحي في الرأس خلال عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس، إضافة إلى 3 إصابات مستقرة في الرقبة والبطن والفخذ”. اليوم الخامس  وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد مع قطاع غزة لليوم الخامس على التولي بالتزامن مع العدوان المستمر على القطاع. وفي اليوم الخامس للعدوان على القطاع، تسمر سلطات الاحتلال بمنع إدخال شاحنات البضائع والمواد الأساسية والأدوية والوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة التي باتت مهددة بالتوقف. كما تواصل سلطات الاحتلال إغلاق منفذ بيت حانون/ إيرز في وجه الأفراد، ولا سيما الحالات الإنسانية والعمال. ولفت إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يغلق منذ بدء هجومه على قطاع غزة فجر الثلاثاء 9 مايو/ أيّار الجاري جميع المنافذ الحيوية التي يسيطر عليها مع قطاع غزة، على نحو عطّل مختلف أشكال الإمدادات الحيوية الواردة لقطاع غزة، بما في ذلك المستلزمات الغذائية والطبية الأساسية وإمدادات الوقود.

مشاركة :