أكد وزير الشؤون الإسلامية السابق الدكتور سليمان أبا الخيل أن الدفاع عن هذه البلاد واجب شرعي. لافتا إلى أهمية دور كليات الشريعة في الجامعات السعودية في تبصير الطلاب وتحقيق الأمن العقدي والفكري، من خلال تقديم مبادئ الشريعة الصحيحة دون زيادة أو نقصان، وفق ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية، وما كان عليه السلف الصالح دون غلو أو إفراط. مشيرا إلى أن تدريس المنهج الوسطي يحقق غايات الدين ومقاصده الدنيوية والأخروية. وأوضح خلال محاضرة نظمتها كلية الشريعة في جامعة نجران أمس (الأربعاء) بعنوان «دور الكليات الشرعية في ترسيخ الاعتدال الفكري» أن كليات الشريعة منذ إنشائها قام عليها علماء هذه البلاد وأسسوا مناهجها، وأسهموا في تأصيل حب الأوطان وإثرائه في عقول الناشئة. واستعرض خلال المحاضرة عددا من الأمور التي تحقق مقاصد الأمن الفكري ونبذ التطرف والتشدد. داعيا إلى التكاتف لحفظ الأمن والأمان والنظر إلى وضع بلدان مجاورة فقدت الأمن وأصبحت الفوضى في كل شبر منها والدماء تراق بسبب الدعوات الباطلة التي حرضتهم على الخروج عن الجماعة. وحذر من فئتين خطيرتين على المجتمع وتمارسان الإرهاب إحداهما الفئة الضالة التى تسعى إلى تجنيد الشباب في ميادين التطرف والأخرى تسعى إلى تمييع الإسلام وكل ذلك يعد خروجا عن وسطية الدين.
مشاركة :