أهل تصويت الجمهور، العماني طلال سلطان الشامسي، والكويتي سعد سعيد بتّال السبيعي، للانتقال إلى المرحلة الثانية، من مسابقة شاعر المليون. بينما أهلت الجنة التحكيم: السعودي خزّام بن سيف السهلي، والإماراتي خميس بليشة عبيد الكتبي، والأردني بلال محمد الماضي العيسى. وأتت هذه النتائج في الحلقة الثانية المباشرة من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، أخيراً.. والتي شارك فيها، إلى جانب المتأهلين، السعوديان: معيوف مبارك معيوف الدوسري ومنيف سعيد الحصان الشهراني، والكويتيان: محمد راشد جابر فرحان الضويلي ونايف عوض بن مطيع العازمي، والقطري: فهد بن سهل المري. تنوع أمام لجنة التحكيم المؤلفة من الدكتور غسان الحسن، وسلطان العميمي وحمد السعيد، افتتح بلال الماضي القراءات بقصيدة امتدحها الحسن ووصفها بالمهمة. ورأى العميمي أنها متميزة. وقال السعيد إن الشاعر ظل ممسكاً بالموضوع. ومن ثم قرأ خزام السهلي نصاً دفع العميمي للقول إن فكرته كلاسيكية. بينما أبدى السعيد إعجابه بامتداد الصورة الشعرية في أكثر من بيت، ووصف الحسن النص بالمذهل. وبعنوان عرب زايد، قرأ خميس الكتبي قصيدة كمدخل لقصيدة المسابقة التي أثنى عليها السعيد. وأكد الحسن على الصور الشعرية الكثيرة التي وردت في النص الذي تناول فيه الشهداء. ووصف العميمي بتميز القصيدة لديه بالسلاسة والوضوح. ومن ثم، ألقى فهد بن سهل شعراً مترعاً بالإنسانية، قال عنه الحسن إن أبياته متماسكة، وأشار العميمي إلى تميز النص بموضوعه وشاعريته وإنسانيته، وأبدى السعيد إعجابه بالنص. ألقى الشاعر محمد الضويلي قصيدة، رأى العميمي أنها تمثل شخصية الفيلسوف، وأشار السعيد إلى الطّرق المميزة التي استخدمها الشاعر. وأثنى الحسن على اختيار ألفاظ وصور موزعة بعناية في أرجاء النص. ومن ثم، قرأ معيوف الدوسري قصيدة، وصفها السعيد بالرائعة، وقال الحسن إن بناء القصيدة جاء بأسلوب دراما المسرحيات والروايات، وقال العميمي: تلك القصيدة منحوتة بإزميل شاعر. وبعنوان (طاغوت المغيب)، قرأ منيف الشهراني . واختتم القراءات نايف العازمي، بنص وصفه العميمي بالمبدع.. وأشار السعيد إلى إحساس الشاعر المبدع الذي جسده بأبيات ستخلد اسمه في عالم الشعر. ورأى الحسن صوراً جميلة وكثيرة في الأبيات.