أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل حداً بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه: قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ). أقدم / علي بن أحمد بن علي المعلم (سعودي الجنسية) على قتل طليقته / ثريا بنت عبدالله بن مهدي الميداني (سعودية الجنسية)، وذلك بالدخول عليها في منزلها متنكراً بعباءة نسائية، وطعنها بسكين عدة طعنات في وجهها وفي أنحاء متفرقة من جسدها مما أدى لوفاتها. وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن فعله كان على وجه الحيلة والخديعة فقد تم الحُكم عليه بالقتل حداً لقتله المجني عليها غيلة، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجاني / علي بن أحمد بن علي المعلم، اليوم السبت بتاريخ 23 / 10 / 1444هـ الموافق 13 / 5 / 2023م، بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل. أخبار ذات صلة
مشاركة :