القاهرة -; أحمد الفقي: أثارت قصة عثور الشاب السعودي تركي السنيد على والدته المصرية بعد 32 عاما من الفراق ردود فعل واسعة في وسائل التواصل الإجتماعي حيث نجحت جهود سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة في لم شمل الشاب السعودي بوالدته بعد سنوات الفراق الطويلة على إثر خلافات عائلية تسببت بانفصال والديه. وأوضح المواطن الشاب “تركي خالد سنيد السنيد أنه حُرم من والدته وهو صغير في سن الرابعة، حيث كانت والدته ذاهبة للقاهرة لزيارة ذويها لينفصل والده عنها في القاهرة ويرجع دونها ويحرم منها، فيما أخبرت والدته لاحقًا أنه قد توفي، ليعيش عند جدته أم والده حتى وصل عمره 16 عامًا وتوفيت جدته، وبعدها عاش مع إحدى قريباته المسنات حتى تزوج في سن 28، وطوال هذه الفترة كان يبحث عن والدته عن طريق السفارة المصرية في الرياض، لكن دون جدوى. وأضاف السنيد انه سافر بعدها لمصر للبحث عن والدته، وتوجه لسفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة ليجد جميع الأوراق التي تخص والدته ووالده، وتم البحث مع الجهات المعنية المصرية في أكثر من عنوان ليتم العثور عليها، وتواصلت معها السفارة السعودية بالقاهرة، وأخبروها بعد أن تدرجوا معها في إخبارها عن وضع ابنها حتى التقيتها. وقدم “السنيد” شكره وتقديره لسفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، وعلى رأسهم سعادة السفير أسامة نقلي، مثمنًا اهتمام رئيس شؤون الرعاية محمد البريكي ونائب رئيس السعوديين بالسفارة محمد السبيعي، ومتابعة رئيس الشؤون القانونية المستشار مجدي محفوظ وكل العاملين بالسفارة في القاهرة والجهات المعنية في مصر التي أسهمت بلقائه والدته بعد فراق ما يقرب 32 عامًا.
مشاركة :