أطلقت جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز المرحلة الأولى من مشروع حقيبة اكتشاف الطلبة الموهوبين وتعد الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي، وتستهدف طلبة الصفوف من الرابع إلى السادس، ويتم تنفيذ تلك الحقيبة على مدار ثلاث سنوات، وتم إعدادها وتصميمها وفقاً لبيئة دولة الإمارات وتم عمل إجراءات ومقابلات بحثية للوقوف على خصائص الطلبة الموهوبين في الدولة وتستهدف في المرحلة الثانية طلبة الصفوف السابع والثامن، وفي المرحلة الثالثة الطلبة من التاسع إلى العاشر. وأوضحت الدكتورة مريم الغاوي مديرة إدارة رعاية الموهوبين في جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز أنه تم تطبيق أدوات حقيبة الاكتشاف على عينة من طلبة المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بواقع 1200 طالب وطالبة بمدارسهم، بهدف مواءمته للدولة والتعرف على المهارات التي يمتلكها الطلبة الموهوبون ولمعرفة برامج التعلم التي تقدم لهم. وأضافت، إن حقيبة اكتشاف الطلبة الموهوبين بنيت على أساس بحثي علمي بالتعاون مع جامعتي نيومبيرج ورسنبيرج بألمانيا بالاستعانة بخبرات علماء متخصصين في مجال تربية الموهوبين مثل البروفيسور ألبرت زجلر والبروفيسورة هايدرن ستورج، وتتضمن الحقيبة ثلاثة مؤشرات وهي: أدوات الكشف وبطارية اختبار واستمارات ملاحظة ومقابلة، ويتم تطبيق هذه الحقيبة على الطلبة الموهوبين من قبل الجائزة، في سرية تامة. برامج رعاية وأطلقت الجائزة حملة مصاحبة، بهدف الكشف عن الطلبة الموهوبين من الفئة العمرية 9 إلى 15 سنة من مواطني الدولة، وتقديم برامج الرعاية المناسبة للطلبة الموهوبين بعد اكتشافهم، ويشترط أن يكون موهوبا في أحد المجالات التالية الرياضيات، اللغة العربية، العلوم، التكنولوجيا، الدراسات الاجتماعية، التربية الإسلامية، ابتكار علمي، وأن يكون معدل ذكائه أكثر من 120، وفق الاختبارات المعتمدة والمطبقة في الجائزة. إرشاد يتم تقديم برامج إرشادية فردية وجماعية للطلبة الموهوبين من خلال وحدة الاستشارات في الموهبة لتحقيق الرعاية المتكاملة للطلبة الموهوبين. حيث تنمى المهارات الأساسية في بناء العلاقات للأشخاص الأكثر فاعلية، وتعزيز ثقة الطالب بذاته، وتمكينه من الاستراتيجيات المعززة للتواصل، وإكسابه المهارات الأساسية بالإضافة إلى تدريبهم على التطبيق العملي لأنماط الاتصال، لإكساب الطلبة مجموعة من القيم كالإخاء والمبادرة الذاتية، والتسامح، والتواصل الفعال، والإيثار، والوفاء وغيرها، وذلك لتحقيق التوافق المتوازن في كافة نواحي شخصية الطالب.