توقع الباحث محمد الديهي أن يكون سيناريو الإعادة هو المسيطر الأكبر على انتخابات تركيا غدا الأحد، فضلا عن أهميتها الخاصة هذه المرة لتزامنها مع ذكرى مرور قرن على تأسيس الجمهورية. بانتظار لحظة الحسم في تركيا.. لمحة شاملة عن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة الأحد وقال الباحث الديهي في تصريح لصحيفة "عكاظ"، إنه بحسب القانون التركي، في حال عدم فوز المرشح الرئاسي من الجولة الأولى فسوف تعقد جولة ثانية بين المرشحين الرئيسيين يوم 28 مايو. وأشار إلى أن الرئيس التركي المنتهية ولايته، رجب طيب أردوغان، يأمل في البقاء لفترة رئاسية جديدة من خلال تعاونه مع "تحالف الشعب" المكوّن من عدة أحزاب في مواجهة "تحالف الأمة" أو ما يعرف باسم "الطاولة السداسية" بقيادة كمال كليتشدار أوغلو الذي يضم أحزاباً ستة تشترك جميعها في رغبتها بإلغاء النظام الرئاسي الحالي والعودة إلى النظام البرلماني الذي كان معمولاً به في الماضي. وفي هذا السياق، قال الباحث في العلاقات الدولية إن البعض يصف تلك الانتخابات بالمصيرية كونها تجري فى ظروف سياسية واقتصادية داخلية، كما أن هناك كتلا صوتية لم تحسم موقفها بعد. ورجح الباحث إجراء جولة إعادة بنسبة كبيرة بين أردوغان وكليتشدار، ولم يستبعد في حال فوز المعارضة أن تعيد النظام البرلماني، الذي تسعى إلى إقناع الشارع التركي به، وبالتالي نحن أمام مشهد انتخابي مختلف هذه المرة. المصدر: عكاظ تابعوا RT على