شدّد السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري على أن المملكة لن تألو جهدًا في تأدية دورها في الدفاع عن العرب والمسلمين ونصرة قضاياهم، بينما أكد مفتي زحلة والبقاع اللبناني الشيخ خليل الميس الوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة العدوان الذي يطال كل الكيان العربي عبر التدخل الروسي في سوريا. وبعد لقاء جمع الميس إلى جانب وفد من علماء البقاع وعدد من قضاة ومشايخ الطائفة السنية، بالسفير السعودي، قال الميس: «نظرًا للظروف التي تمر بها المنطقة وما تتعرض له المملكة العربية السعودية من محاولات للنيل من عنفوانها ودورها المميز، ولما كانت المملكة قد استنهضت همّة الدولة الإسلامية لاتخاذ القرار المناسب في مواجهة العدوان الذي يطال كل الكيان العربي عبر التدخل الروسي في سوريا، كان من الطبيعي أن يتوجه علماء البقاع إلى سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت بما يمثله هذا الموقع من رمزية للتعبير عن موقف طبيعي وعفوي صادق، بأننا إلى جانب المملكة ملكًا وحكومة وشعبًا، لأن المملكة ليست وحدها في الساحة». وأضاف أن السعودية بما تمثله من وجود ديني وعقائدي في العالم العربي والإسلامي، كان من الطبيعي لما استنفرت الدول الإسلامية أن تبادر شعوب تلك الدول، وفي مقدمتها علماء الأمة، للإعلان عن موقف التضامن معها للدفاع عن كرامتها وكرامة الوطن وأمن العالم العربي.