يجري منذ فترة طويلة الحديث عن هجوم أوكراني مضاد في منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا دون ظهور استعدادات واضحة لدى الجانب الأوكراني، رغم كل ما ترسله واشنطن وحلفاؤها من أسحلة بل إن الهجوم يتأجل في كل مرة ضمن محاولاتِ كييف لسدِ العجز في قواتها بمزيدٍ من الإمدادات الغربية وخوفا من الكلفةِ الباهضة التي ستضطر لدفعها من أجل إرضاء داعميها الغربيين الذين يدفعون بقوة نحو هذا الهجوم لتبرير نفقاتهم من الأموال والأسلحة المرسلة الى أوكرانيا.. رئيس برلمان جمهورية القرم الروسية فلاديمير قسطنطينوف قال إن الهجوم المضاد على ساحل بحر آزوف الذي أعلنت عنه كييف سيكون أحد أكبر المغامرات الغربية، وسيؤدي إلى مأساة هائلة بالنسبة لأوكرانيا.. وفي هذا السياق تبدو تحليلات وسائل الإعلام الغربية متشائمة ولا تتوقع تحقيق الجانب الأوكراني تقدما ملموسا في المرحلة المقبلة.. فهل يستمر الغرب في دفع أوكرانيا نحو الهجوم المضاد وخيار الحرب بعيدا عن أي مفاوضات رغم إدراكه بعجز قواتها؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :