يعقد اتحاد كرة القدم اجتماعه الأخير في العام الحالي، والمقرر ظهر يوم الخميس، بالرياض لإنهاء الأزمة الحالية بين رابطة دوري المحترفين وثمانية من الأندية المعارضة لها على موضوع توزيع الحصص وهي الفيصلي، الرائد، التعاون، الفتح، العروبة، الشعلة، نجران، النهضة والتي تطالب بتقسيم دخل النقل التلفزيون وعقد عبداللطيف جميل بالتساوي بين الأندية في الخمس سنوات المقبلة، ريثما تتمكن هذه الأندية من الوقوف على قدميها في ظل انخفاض مواردها المالية، وارتفاع عقود اللاعبين المحليين والأجانب، وقد أجرى عدد من رؤساء الأندية الثمانية اتصالات موسعة مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم لإقناعهم بوجهة النظر. وتعد العلاقة بين رابطة دوري المحترفين والأندية أصعب امتحان يختبر فيه قدرة الاتحاد برئاسة أحمد عيد على تنظيم العلاقة بين الأطراف بعد أقدمت بعض الأندية على رفع أسعار تذاكر المباريات، والتهديد بمنع وضع الإعلانات التجارية التي تعاقدت عليها الرابطة في الملاعب، كما سيكون اختبار آخر للاتحاد في مواجهة عاصفة النقد تجاه أداء الحكام في الموسم الحالي والذي كان محور لقاء مطول في الأيام الفائية بين عيد ورئيس لجنة الحكام عمر المهنا الذي يعارض صراحة زيادة عدد الحكام الأجانب في الدوري المحلي لتأثير ذلك على حصص الحكم السعودي في المباريات القارية والدولية. ويصاحب مناقشة الخلاف دراسة مسودة للنظام الأساسي للرابطة التي تعمل منذ 4 سنوات بدون نظام والذي أعده فريق من القانونيين، كما سيناقش الاتحاد محاضر اجتماعات اللجان المالية، الاحتراف، الحكام، الانضباط، الاستئناف والتسويق بخصوص بيع حقوق رعاية البطولات المحلية والمنتخبات إلى عدد من الشركات والمؤسسات بهدف توفير موارد مالية تمكن الاتحاد من تنفيذ برامجه المختلفة، وسيقدم الأمين العام للاتحاد أحمد الخميس شرحا عن الأحوال المادية بعد انقضاء الأزمة المالية بتحمل الدولة ديون الاتحاد في الفترة الفائتة والبالغة 88 مليون ريال يجري الآن تسديدها. الاجتماع سيدرس نتائج اجتماع أمناء سرالاتحادات الخليجية الأخير في جدة والذي حدد موعد دورة الخليج 22 والمتوقع نقلها من جدة إلى الرياض وإقامتها على ستاد الملك فهد الدولي، وستاد الأمير فيصل بن فهد، وسيقدم الاتحاد السعودي مسودة لاجتماع رؤساء الاتحادات المقرر في جدة.