كشف الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، خلال ورشة «الطريق إلى مونديال 2022»، اليوم (الاربعاء)، أنه طلب من المرشحين لرئاسة اتحاد الكرة عادل عزت وسلمان المالك حضور هذه الورشة، وكذلك محمد النويصر (في الورشة الأولى) وكان الهدف من ذلك «اطلاعهم على هذه الخطة، خصوصا أن هذه الخطة ستمر على أكثر من اتحاد حتى انطلاق المونديال». واستغرب الحاضرون من عدم دعوة الأمير محمد بن فيصل وعبد العزيز الخالد، اللذين أعلنا رسميا ترشحهما لاتحاد الكرة السعودي، ودون أن تكون هناك أسباب لذلك. وذكر الأمير عبد الله أنه «من حق أي اتحاد جديد التغيير في الخطة التي وضعت، فهو يعتبر المسؤول عن إدارة كرة القدم، وأنا مقتنع بأن ما ورد في هذه الخطة ربما يحتاج إلى تغيير، إضافة إلى ذلك نحن في اللجنة الأولمبية السعودية لا نملك سوى خمسة أصوات، وبالتالي سيكون لنا تأثير، لكن ليس بالتأثير الكبير، وصوت اللجنة الأولمبية سنمنحه للشخص الذي سيجري تغييرا للكرة السعودية ونقتنع ببرنامجه الانتخابي». وأضاف: «حاليا اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم هما من يدير الرياضة التنافسية في المملكة، ودور الرئاسة أنها فقط تدفع الفاتورة الأكبر من خلال مراقبتها للمصاريف حتى تضمن عدم وجود أي فساد أو إساءة في الصرف لا قدر الله، وتضمن أيضا أن الأهداف الموضوعة في الاتحادات تسير وفق الخطط الموضوعة». ونفى الأمير عبد الله تدخله في عمل اتحاد كرة القدم، وقال: «هل اقتراح أي شخص سواء أنا أو غيري يعتبر تدخلا؟! كثيرا ما يسألني أحمد عيد في أمور كثيرة ولا يأخذ باستشاراتي، ولعل أبرز ذلك موضوع رؤساء اللجان، فمثلا طلب مني ترشيح رئيسا للجنة الانضباط وكنت أعرف وقتها أن جميع الأشخاص الذين أعرفهم لن يوافقوا، وطلب مني سؤالهم، وبالفعل سألت كثيرا من المحامين وحاولت أن أجد المحامي الذي تتوافر فيه الصفات المطلوبة، وفي النهاية لم يتم تعيين أي منهم». وتابع الرئيس العام: «حتى لو اختلفت مع عيد فالعلاقة بيننا مستمرة، بدليل أنه عندما رشح نفسه لعضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي طلبت منه عدم ترشيح نفسه بحكم سنه على أن يستفاد من شخص صغير بالسن ليكون مرشحا لرئاسة الاتحاد الآسيوي، وقلت له إنني لن أمنعك لان نظام اتحاد كرة القدم هو الذي يرشح الأسماء، وبعد أن أصر على ترشيح نفسه طلب تمويل حملته الانتخابية، ومع ذلك مولته بمليون ريال ونجح ولله الحمد».
مشاركة :