أقامت اللجنة الثقافية بمحافظة القنفذة التابعة لنادي جدة الأدبي أمسيتها الثانية في موسمها الثامن من خلال أمسية شعرية كان فارسها الشاعر القدير الدكتور أحمد قران الزهراني، وأدارها الشاب محمد السيد الذي بدأ بالتعريف بالضيف وقراءة سيرته الذاتية، بعد ذلك استهل الشاعر الأمسية بشكره وتقديره للجنة الثقافية وذكر بأنه سيختار قصائده من دواوينه الثلاثة (لا تجرح الماء، دماء الثلج، بياض) وأخرى جديدة. وبادر مدير الأمسية بسؤال الشاعر قران حول الفرق بين الحضور في الأمسيات الشعرية داخل المملكة وخارجها والمقارنة بينهما، فأجاب إن الصفة المشتركة هي أن الحضور نخبوي، إضافة للاشتراك ايضا في العزوف الجماهيري، مشيرا إلى أن الأمسيات الخارجية تفيد المشارك فيها من خلال إطلاعه على تجارب شعرية جديدة على مستوى العالم العربي. ثم واصل الشاعر إبداعاته من خلال قصائده المتنوعة والعميقة إلى أن ختم بقصيدة القرية، والتي تفاعل معها الحضور الذي تضمن أساتذة قسم اللغة العربية بالكلية الجامعية بالقنفذة والمثقفين والمهتمين بالأدب والإعلاميين وبعض من الطلاب. وفي نهاية الأمسية قدم الدكتور عبدالله بانقيب رئيس اللجنة الثقافية شهادة شكر وتقدير لفارس الأمسية.