36.7 مليار درهم استثمارات قطاع التعدين في الإمارات بحلول 2025

  • 5/14/2023
  • 10:50
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي – مباشر: تسعى دولة الإمارات لتطوير قطاع التعدين خلال السنوات القليلة المقبلة بهدف تعزيز الاستفادة من الثروات المعدنية وعبر إطلاق استراتيجية متكاملة. ويعد ذلك فرصة تفتح مجالات استثمارية وفرص عمل جديدة في هذا القطاع الحيوي ، فيما تشير بعض التقارير إلى وصول حجم القطاع في الدولة إلى نحو 36.7 مليار درهم العام 2025, وفقاً لبيان صحفي. وتستعد الإمارات لتعزيز دور الاستثمارات التعدينية ، بما يصب في صالح تطوير الصناعة وانتاج المعادن وتعزيز القدرات المحلية في التنقيب والإنتاج وعبر فتح المجالات أمام استقطاب استثمارات دولية. ويعتبر قطاع المعادن من القطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية التي تقوم عليها صناعات حيوية أبرزها صناعات الألمنيوم والحديد والنحاس والنيكل والليثيوم بالإضافة على المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة والماس فيما يعتمد القطاع على الاستثمار كثيف المال والعمالة الماهرة واستخدام أحدث التقنيات. ووفقاً للبوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات، توفر الدولة بيئة أعمال مثالية للمستثمرين لما توفره من بنية تحتية صناعية و لوجستية قوية مدعومة بالخبرات المهنية والخدمات التي تعطي الدولة ميزة تنافسية على دول أخرى وتعمل الدولة على تعزيز هذه المكانة. وتعمل وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، على وضع أول استراتيجية للثروة المعدنية في الدولة تحدد مستهدفات القطاع للسنوات المقبلة بالتنسيق مع الشركاء من الحكومات المحلية والاتحادية بالإضافة إلى القطاع الخاص. وتمتلك الإمارات ثروة من العديد من المعادن منها: الألومنيوم والأمونيا والكروميت والجبس والاسمنت الهيدروليكي والجير الحي والجير المائي ودولوميت محترق والفولاذ الخام.. وأظهر بحث حديث أجراه مركز انترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" في ابوظبي أن الأزمة الروسية الأوكرانية أبرزت وبشكل أو بآخر ضعف سوق الموارد العالمية، الذي يمتد إلى ما وراء الوقود الأحفوري إلى معادن الطاقة النظيفة. ويعتبر ذلك من واقع كون روسيا التي فُرضت عليها العقوبات الغربية نتيجة تدخلها العسكري في أوكرانيا هي ثالث أكبر منتج للنيكل في العالم، وثاني أكبر منتج للكوبالت، وكلاهما مكونان رئيسيان في بطاريات أيونات الليثيوم، ومن ثم فإن العقوبات ضد روسيا كان من شأنها أن تؤثر سلباً على إمدادات الدول الغربية من المعادن الحرجة من روسيا. وذكر مركز "انترريجونال" أن المعادن الحرجة تعرف بأنها العناصر الأرضية النادرة، والضرورية للمغناطيس الدائم الذي يستخدم في توربينات الرياح ومحركات السيارات الكهربائية، وتشتمل التطبيقات البالغة الأهمية للمعادن الحرجة على مكونات رئيسية، على غرار الليثيوم والنيكل والكوبالت والمنجنيز والجرافيت، وهي عناصر مهمة في عمل البطاريات. وأوضح مركز انترريجونال أنه ورغم هيمنة الصين على سوق المعادن حالياً، فإن الأرقام تشير إلى تراجع الإنتاج الصيني من المعادن الحرجة من 90% في فترة من الفترات، إلى 60% في الوقت الراهن، ما أعطى للعديد من الدول فُسحة ومجالاً لزيادة حصتها من المعادن الحرجة. ويشير بحث آخر لـ" انترريجونال" إلى أن أنظار المستثمرين والدول الكبرى تتجه بشكل رئيس نحو إنتاج الليثيوم الذي يُلقَّب بالذهب الأبيض، والذي يعد من أكثر المعادن طلباً؛ كونه يدخل في كثير من الصناعات المدنية والعسكرية، سواء في صورة كربونات أو هيدروكسيد الليثيوم. ويدخل 3 أرباع الليثيوم المستخرج في العالم في صناعة بطاريات الليثيوم–أيون القابلة للشحن. وتشير القرارات الحكومية والدراسات إلى توجه دولة الإمارات إلى تأمين احتياجاتها من المعادن بشكل عام ومن المعادن الاستراتيجية أو الحرجة بشكل خاص و تعزيز عمليات الاستخراج والبحث. وتستهدف الإمارات جذب المستثمرين المحتملين من جميع أنحاء العالم عبر وضع الأطر القانونية والتنظيمية المتعلقة بقطاع التعدين للدخول به على مرحلة التطوير. للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا ترشيحات: إنفوجرافيك.. أعلى 10 دول بالعالم في متوسط دخل الفرد الشهري إنفوجرافيك.. تعرّف على أفضل الدول العربية والعالمية توفيراً للفرص الاقتصادية

مشاركة :