طوكيو: «الشرق الأوسط» أنهى مؤشر «نيكي» القياسي لبورصة طوكيو، المؤلف من 225 سهما، تعاملات أمس الأربعاء على ارتفاع تجاوز مستوى 16 ألف نقطة، وذلك للمرة الأولى خلال ست سنوات، بعدما تراجع الين ليقترب من أدنى مستوياته في خمس سنوات، مما عزز توقعات الأرباح لشركات التصدير اليابانية. وارتفع المؤشر القياسي بنسبة 8.0 في المائة ليعزز مسيرة مكاسب بلغت نسبتها 54 في المائة خلال العام الحالي، وهي الأعلى بين الأسواق المتقدمة الكبرى، بحسب وكالة أنباء «بلومبرغ» الاقتصادية الأميركية. وتراجعت العملة اليابانية بنسبة 2.0 في المائة في التعاملات الصباحية أمس ببورصة لندن، في انخفاض لليوم الثالث على التوالي. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال محافظ بنك اليابان المركزي، هاروهيكو كورودا، أمس، إن اقتصاد البلاد يسير على طريق تعاف سلسل هذا العام. ونقلت «بلومبرغ» عن وانج ويجون، وهو خبير استراتيجي لدى شركة «تشيشانغ سيكيوريتيز» في شنغهاي، إن «تراجع قيمة الين سببه قوة الاقتصاد الأميركي، ومنطق شراء الأسهم اليابانية واضح، وهو أن وجود ين أضعف هو أمر طيب للاقتصاد الياباني الموجه للتصدير». وقفز مؤشر «نيكي» إلى 99.16009 نقطة في أعلى مستوى إغلاق منذ 11 ديسمبر عام 2007. وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا بنسبة 1.0 في المائة.
مشاركة :