قال رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبد الرحمن الفاخري، إن رؤية السعودية 2030 منحت اهتمامًا خاصًا بالأسرة من خلال دعمها بعوامل النجاح اللازمة لتمكينها من رعاية أبنائها وتنمية ملكاتهم وقدراتهم. وأضاف الفاخري، في تصريج له بمناسبة احتفال العالم في 15 مايو من كل عام، بـاليوم العالمي للأسرة، أن النظام الأساسي للحكم في المملكة نصّ في مادته الـ9 على أن: "الأسرة نواة المجتمع السعودي، ويربّى أفرادها على أساس العقيدة الإسلامية"، مردفًا: "جاءت المادة الـ10 من النظام ذاته لتؤكد حرص الدولة على توثيق أواصر الأسرة والحفاظ على قيمها العربية والإسلامية ورعاية جميع أفرادها، وتوفير الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم". ثمن الفاخري الدور المهم الذي تقوم به المملكة للاعتناء بالأسر والاهتمام باستقرارها وتوفير الرعاية الكاملة والأمان لها، بهدف ضمان بناء المجتمع بشكل سليم، ويترجم ذلك التركيز على بناء الأسرة وحمايتها من التفكك وإصدار الأنظمة ذات العلاقة بالأسرة بما يساهم في منحها أكبر قدر ممكن من الحماية والتحفيز والمساعدة، بحيث تتحمل مسؤولياتها بشكل كامل في المجتمع، ويصبح كل عضو فيها مثمرًا ومنتجًا انطلاقًا من أن الأسرة تشكل الوحدة الأساسية للمجتمع. دائمًا في كامل استعدادها لاستقبال كل أفراد الأسرة من الكبير إلى الصغير عبر تجارب متنوعة تذهل الوجدان.. دليلك لأبرز المجمعات الترفيهية الجديدة في #المملكةللتفاصيل | https://t.co/6T1863AUlO#اليوم pic.twitter.com/HM7mEyQM7s— صحيفة اليوم (@alyaum) May 12, 2023 أكد الفاخري، أهمية تعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر ودورها وأثرها المهم في بناء مجتمع حيوي ومستقر، مبينًا أن قضايا الأسرة وما يتعلق بها من المسائل ذات الأولوية في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان منذ إنشائها نظرًا للدور الذي تضطلع به الأسرة في عملية التنمية، فالأسرة هي نواة المجتمع ومصدر نمائه، وهي الحاضنة الأولى للأبناء والراعي الرئيسي لاحتياجاتهم والحامي للمجتمع من التفكك والانحلال. يحتفل العالم في 15 مايو من كل عام، باليوم العالمي للأسرة، إذ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1993 هذا اليوم مناسبة عالمية للاحتفاء بالأسر، وبيان الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر.
مشاركة :