يشتد الصراع في المربع العكسي مربع الهبوط بين خمسة فرق يتهددها شبح الهبوط حيث ان الصورة لاتزال قاتمة في تحديد هوية الفرق التي ستودع دوري روشن وتترجل نحو دوري يلو بين أندية الدرجة الاولى،، ففريق الوحدة فرسان مكة الذي يقف في المركز الثالث عشر برصيد 26 نقطة يعتبر افضل الخماسي حظاً في الهروب من شبح الهبوط فهو يحتاج الي الفوز في لقائين من لقاءات الاربعة لكي ينأي بنفسه عن الدخول في معمعة الهبوط إذ أن 32 نقطة ستكون كافية لأبتعادة بصورة نهائية عن شبح الهبوط والعودة لدوري الظل،، فيما تبد حظوظ فريق الخليج من مدينة سيهات صاحب المركز الرابع عشر الأفضل عن منافسيه علي الهبوط اندية الباطن والعدالة حيث يمتلك فريق الخليج 24 نقطة ويحتاج الي الفوز في مباريتين والتعادل في مباراة لكي يصل الي النقطة 31 والتي ستكون كافية للنفاذ بجلده من شبح الهبوط ولكن الخليج سيواجه التعاون وسيصطدم بالوحدة وهي مباراة مفصلية للفريقين الفائز فيها قد يخطو خطوة مهمة نحو البقاء وللخليج مباراة امام الرائد وموقفه يشوبه شئ من الحذر بجانب مباراة أخيرة امام أبها فماذا سيفعل ابناء الدانة فيما تبقي من هذه اللقاءات،، ويأتي فريق العدالة صاحب المركز الخامس عشر برصيد 21 نقطة بحظوظ اقلي نسبيا من رفيقي دربه الوحدة والخليج حيث يتعين عليه الفوز في ثلاثة لقاءات من اللقاءات الاربعة علي اقلى تقدير حتي يصل الي النقطة 30 وهي مهمة جد عسيرة لاسيما وانا فريق العدالة سيواجه أبناء عمومته الفتحاويين في ديربي الأحساء ومن ثم سيواجه الزعيم الهلالي ويختتم بفارس الدهناء فريق الهلال وهي مواجهات من العيار الثقيل تجعل حظوظ العدالة في البقاء من الصعوبة بمكان اللهم إلا أذا كان للاعبي العدالة حديث أخر في هذه المباريات المفصلية بعد سقوطهم الاخير امام فرسان مكة عندما خسروا اللقاء بهدفين مقابل هدف يتيم في مباراة كانت تهم العدلاويبن كثيراً ولكن،، اما عن فريق الباطن فارس مدينة الحفر فيعاب عليه أن انتفاضته قد جاءت متأخرة بعد ان طارت الطيور بأرزاقها فهو قد نجح في حصد عدد من النقاط رفعت رصيده الي 18 نقطة ولكنها وبكل اسف لم تحرره من قبضة المركز الأخير السادس عشر فؤدي ذيل القائمة ويرشحه الكثيرون ليكون اول المغادرين ولو ان الباطنيين قد لعبوا كل مبارياتهم الدورية بنفس المستوى الذي كانوا عليه في لقاء الطائي الماضي والذي قلبوا فيه الطاولة في وجه فارس الشمال لما كان وضع الباطن علي ماهو عليه الان .. ويحتاج الفريق الباطني إلي معجزة كبرى للبقاء في دوري الكبار تتمثل في فوزه في لقاءاته الاربعة المتبقية علي التوالي امام الفيحاء والاتحاد والعدالة والتعاون وهو أمر صعب ولكنه ليس مستحيل والكرة في ملعب الباطنيين فماذا هم فاعلون؟؟ ((وبعد)) وبعد فأننا نقول بان بطاقة البقاء لاتزال تراوح مكانها بين هذه الفرق الاربعة ولن تتضح الرؤيا بصورة نهائية إلا عند نهاية الاسبوع الاخير من دوري روشن وهذا يعني بأن الأثارة ستتواصل في المربع العكسي بنفس القوة والندية التي تعتمل في التنافس الثنائي القوي الذي يشتعل بين العملاقين الكبيرين الاتحاد والنصر للفوز باللقب علي الرغم من ان حظوظ الاتحاد هي الاكبر إلا ان حظوظ العالمي لاتزال قائمة فعلي ماذا سينتهي الصراع في المربعين العكسي والثنائي !!؟؟