بدأت اليوم (الأحد) بالعاصمة العمانية مسقط أعمال الاجتماعين الـ20 للمجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية، والإقليمي العاشر لسلامة الطيران في الشرق الأوسط. ويشارك في الاجتماعين اللذين تنظمهما منظمة الطيران المدني الدولي ((الإيكاو)) وتستضيفهما هيئة الطيران المدني العماني على مدى أربعة أيام 150 مشاركا من 15 دولة و9 منظمات دولية وشركات متخصصة في مجالي الملاحة الجوية وسلامة الطيران. وذكر بيان لهيئة الطيران المدني العماني أن الاجتماعين ناقشا اليوم أهم القضايا والتحديات التي تواجهها دول الشرق الأوسط في مجالي الملاحة وسلامة الطيران. وقال رئيس هيئة الطيران المدني العماني نايف بن علي العبري، في كلمة افتتاحية : إن العالم يشهد عودة لنشاط الطيران المدني بوتيرة أسرع قد تجاوزت في معظمها الأرقام المسجلة في عام 2019. فيما أكد مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي لمنطقة الشرق الأوسط محمد أبو بكر فارع، أن الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط سجلت ذروة إضافية خلال الفترة الماضية على الرغم من الانخفاض الحاد في حجم الحركة بسبب جائحة (كوفيد-19). وقال إن العمليات في المنطقة استأنفت تقدمها ونموها بخطوات مستقرة خلال العامين 2022 و2023. ويناقش الاجتماعان في ثمان جلسات عمل مراجعة تقرير الحركة الجوية في الشرق الأوسط للعام الماضي، وخطط الحركة الجوية الإقليمية، بما في ذلك التعديلات الجديدة والإضافات استنادا إلى التطورات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والمناقشات ذات الصلة بجداول شبكة طرق خدمات الحركة الجوية الإقليمية. وسيتم غدا (الاثنين) مناقشة خطة سلامة الطيران المدني الإقليمي بالشرق الأوسط للفترة من 2023- 2025 بما في ذلك مبادرات تحسين السلامة ومعايير أداء السلامة التي توفر منهجا استراتيجيا لإدارة السلامة على المستوى الإقليمي من خلال التركيز على أولويات السلامة الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط والمشكلات التنظيمية ومخاطر السلامة التشغيلية، ومناقشة الخطوة الوطنية لسلامة الطيران المدني، وبرنامج الدولة للسلامة، والتحديات والأولويات في مطارات منطقة الشرق الأوسط. وصاحب الاجتماع معرض لاستعراض التكنولوجيا المتطورة وأحدث التقنيات في مجال الطيران، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بالمقومات السياحية والتاريخية والثقافية في سلطنة عمان.