قال الناطق باسم الحكومة التركية نعمان قورتولموش إن انفجار قنبلة في العاصمة أنقرة اليوم (الأربعاء) أودى بحياة 28 شخصا وخلّف 61 مصاباً، وأضاف أن الحكومة لا تملك أي معلومات حتى الآن عمن يقف وراء الهجوم. وقال قورتولموش وهو نائب رئيس الوزراء إن من الواضح أن الانفجار خُطط له بدقة. وانفجرت سيارة محملة بالمتفجرات في جوار حافلات عسكرية قرب مقر القوات المسلحة والبرلمان ومبان حكومية أخرى. واعلنت مصادر ديبلوماسية اليوم إلغاء اجتماع كان مقرراً غداً (الخميس) في بروكسل بين مجموعة من 11 بلدا في الاتحاد الاوروبي ابدت استعدادها لتقاسم مزيد من المهاجرين الآتين من تركيا بسبب التفجير الدامي في أنقرة. وكان نائب رئيس الوزراء بكير بوزداج وصف الهجوم في حساب على «تويتر» بأنه «عمل إرهابي». وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، إنه «ألغى زيارة كانت مقررة في وقت لاحق اليوم إلى بروكسل». وقال شاهد «سمعت صوت انفجار ضخم. كان هناك دخان ورائحة قوية على رغم أننا كنا على مسافة عدة مبان سكنية». ونقلت وسائل الاعلام عنه قوله، إن «الهجوم استهدف آليات للجيش قرب الساحة المركزية كيزيلاي». وتصاعدت سحب الدخان في منطقة مجاورة لسكن العسكريين. وذكرت وكالة أنباء «دوغان» أن «الانفجار استهدف آلية عسكرية وأوقع جرحى عدة»، مضيفة أن «فرق الإطفاء والإسعاف هرعت إلى المكان». وقال الناطق باسم حزب «العدالة والتنمية» الحاكم عمر جيليك على «تويتر»، إن «الانفجار الذي وقع قرب البرلمان ومبان حكومية ومقر الجيش التركي، عمل إرهابي». وقال تلفزيون «إن تي في»، إن «الانفجار وقع قرب حافلة صغيرة تنقل عسكريين». وأظهرت لقطات بثها تلفزيون «سي إن إن تورك» عموداً كبيراً من الدخان الأسود يتصاعد بسماء المدينة. وأفاد مسؤول تركي بإلغاء رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو زيارة كان يفترض أن يقوم بها مساء اليوم إلى بروكسل لبحث أزمة المهاجرين، بسبب التفجير وقال المصدر طالباً عدم كشف هويته، إن «زيارة رئيس الوزراء إلى بروكسيل ألغيت».
مشاركة :