علق نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، على انتظار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دوره للإدلاء بصوته، مذكرا بحادث حصل معه عام 2011، وقال: "الديمقراطية باينه من أولها". وكتب البرادعي في تغريدة على "تويتر" قائلا: "عندما وقفت في الصف مع عائلتي للإدلاء بصوتي في الاستفتاء على التعديلات الدستورية يوم 19 مارس 2011 فى المقطم ظهرت فجأة مجموعة كبيرة منظمة واعتدت على بالحجارة وكسر الرخام! ومازال التحقيق جاريا حتى الآن للتعرف على الجناة.. الديمقراطية كانت ماشاء الله باينه من أولها". عندما وقفت فى الصف مع عائلتي للادلاء بصوتى فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية يوم ١٩ مارس ٢٠١١ فى المقطم ظهرت فجأة مجموعة كبيرة منظمة واعتدت على بالحجارة وكسر الرخام ! ومازال التحقيق جاريا حتى الآن للتعرف على الجناة ؛) الديمقراطية كانت ماشاء الله باينه من أولها … https://t.co/528nywYltg — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) May 14, 2023 وأظهرت نتائج الانتخابات التركية تقدم أردوغان بنسبة 49.35%، وحصول كمال كيليتشدار أوغلو على 45٪. وبالتالي ستجرى الجولة الثانية من الانتخابات في 28 مايو، حيث لم يفز أي مرشح بنسبة 50% من الأصوات. يذكر أنه في عام 2011، منع حشد من المصريين المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي من دخول لجنة اقتراع في القاهرة حين توجه للإدلاء بصوته في الاستفتاء على تعديلات دستورية. وقام الحشد بدفع البرادعي ورشق سيارته، وهو يغادر المكان، بالحجارة مما أدى لتهشم زجاجها. المصدر: RT تابعوا RT على