نشرت قناة الإخبارية تقريرا عن خطورة المخدرات التي أصبحت آفة لا بد من الوقوف في وجه مهربيها، واحتواء مدمنيها وعلاجهم. وذكر التقرير أن المخدرات طريق نهايته كابوس يلاحق كل متعاط ومدمن لهذه المواد السامة، على الرغم من الحملة التي تشنها المملكة، منذ سنوات على كل مهربي المواد المخدرة، ومازالت المملكة إلى اليوم تواصل حربها على المخدرات، الآفة التي فتكت بالشباب والمجتمع. وقال مدمن متعاف تم التحفظ على هويته ضمن التقرير إنه كان يشعر بأنه في دوامة قبل التعافي، وتسبب بالأذى لكل من حوله من أصدقاء وجيران، بالإضافة إلى أسرته، وحتى أنه فقد الإحساس والشعور والإنسانية، لكنه مع التعافي تبدل حاله مائة بالمائة، وساعده كل من حوله على العلاج حتى صار بفضل الله سبحانه وتعالى شخصا جديدا، وكأنه ولد مرة أخرى. وأضاف الدكتور إبراهيم المسيطير مدير مستشفى إرادة والصحة النفسية بالقصيم أن الأطباء يقومون بالخدمة الكاملة للمدمنين من خلال اكتشاف ما لدي المتعافين من مهارات، ومن ثم العمل على تنميتها، مشيرا إلى أن الإدراة تعمل على تأهيلهم بعد التعافي لسوق العمل حتى لا يصبحوا عالة على أقربائهم، فمنهم من أتقن الحاسب الآلي، ومنهم من تميز في الرسم، ومنهم من كان له أثر كبير على أسرته والمجتمع. وأفاد التقرير بأن مثل هذه المستشفيات ومراكز التأهيل تعتبر نماذج للرعاية اللاحقة، ومرحلة انتقالية في طريق عودة المتعافين إلى الاندماج في المجتمع، وذلك من خلال توفير بيئة علاجية، وتأهيلية متكاملة. فيديو | طريق نهايته كابوس.. المخدرات أصبح آفة لا بد الوقوف ضد مهربيها واحتواء مدمنيها وعلاجهم #وطن_بلا_مخدرات #الإخبارية #نشرة_التاسعة pic.twitter.com/MQzgxSmxF3 — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 14, 2023 الوسوم المتعافين تجارة المخدرات طريق نهايته كابوس مدمن
مشاركة :