لن يؤثر تخلي الولايات المتحدة عن التعاون في مجال إطلاق محطات فضائية إلى الزهرة على المهام المطروحة أمام تلك البعثة الفضائية. أفادت بذلك الخدمة الصحافية لمؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية. وأوضحت الخدمة الصحافية أن بعثة "فينيرا – دي" الفضائية ستأتي مواصلةً للدراسات التي حققتها الأجهزة الفضائية السوفيتية أعوام 1960 – 1990. وقالت إنه تراكم في تلك الفترة حجم كبير من المعلومات التي تخص بنية الغلاف الجوي للزهرة ومكوناته وخصوصيات طبقة الغيوم وسرعة والريح ومكونات تربة كوكب المريخ. لكن ما زال العديد من المشاكل المتعلقة بظاهرة الدفيئة وتطور الزهرة على مدى مليارات الأعوام قائما إلى حد الآن. وقال ناطق باسم "روسكوسموس" إن البدء في العمل على إعداد مشروع تصميمي للبعثة إلى الزهرة خُطط له ليتم في يناير عام 2024. أما المدير العلمي لمعهد الدراسات الفضائية في أكاديمية العلوم الروسية ليف زيليوني فكان قد أعلن في مايو عام 2020 أن برنامج دراسة الزهرة يقضي بإطلاق 3 محطات علمية على أقل تقدير إلى هذا الكوكب. ويخطط لإطلاق أول محطة فضائية إلى الزهرة بحلول ثلاثينيات القرن الماضي. وقد تولت شركة "لافوتشكين" الفضائية الروسية تصميم وتصنيع تلك المحطات. أما البرنامج الجديد لدراسة المريخ فقد تولى وضعه معهد الدراسات الفضائي لدى أكاديمية العلوم الروسية. يذكر أن البرنامج العلمي السابق لدراسة الزهرة قد حقّقه الاتحاد السوفيتي أعوام 1960 - 1990. المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :