صاحة الرياض : عبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ال سعود أمير منطقة الرياض حفظه الله انه سعيدا أولا في افتتاح هذه التوسعة لمستشفى الملك خالد الجامعي وبلاشك انه جزء من منظومة متكاملة ستقوم عليها أن شاء الله المدينة الجامعية في جامعة الملك سعود وبلاشك أن هناك عطات كبيره جدا وايدى تعمل لابد أن نشكرها وعلى رأسهم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود والذي يعطى بلا ملل ولا كلل لخدمة المواطن ورفعتنا للوطن. وأضاف سموه حفظه الله أن هناك أيضا اذرعاً مهمة في هذه المشاريع، ونسعد اليوم أن نكون بالجامعة وفي ضيافة معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر وهو ينظر ويلمس جهد بذل منه ومن زملائها في هذه الجامعة للقيام بهذا الصرح العظيم. وبين سموه أن هناك جهات أخر مهمة ألا وهى وزارة المالية التي تشاركنا اليوم ممثلتنا بمعالي نائب الوزير و بلاشك أنهم سعداء أن يروا مثل هذا المشروع يقوم على ارض الوطن ليخدم المواطن فيه بكل مجال. جاء ذلك في حفل افتتاح توسعة مستشفى الملك خالد الجامعي صباح يوم الثلاثاء الموافق 7/5/1437هـ، بالبهو الجديد للمدينة الطبية بالجامعة وأفاد سموه أن ماتواجه المستشفيات الحكومية والتعليمية من ضغوط هو وارد في كل بلد وكل مكان في العالم ويرجع ذلك لزيادة عدد السكان وزيادة الطلب على المستشفيات وهو أمر وارد في كل مكان و بلاشك أن هناك جهد يبذل من الأخوان جميعاً والجامعة ووزارة الصحة والأجهزة المتعددة ممثلة معنا في مجلس المنطقة ومعها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض التي ستساهم في تكامل المنظومة وتقديم الخدمة للكل. وبين سموه انه يجب على المستشفيات الأهلية أن لا تتعذر عن استقبال بعض الحالات المرضية الصعبة فهذه اليه لها نظام واضح ويجب أن تسير في طريقها الصحيح ليكون واضح وبشكل جيد وسليم حتى لايكون هناك تأخير لأي مريض. بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى سعادة الدكتور عبدالرحمن بن معمر المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية كلمة أوضح فيها أن المدينة الطبية تقوم بتقدم جميع الخدمات للمراجعين من مدن ومناطق المملكة وان مرحلة هذه تشمل المرحلة الثالثة للتوسعة في كلا مستشفى الملك خالد الجامعي مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي توسعة كلية الطب مستشفى طب الأسنان الجامعي مركز طب الأسرة والمجتمع مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للأبحاث الطبية المركز الوطني للسكري مركز الملك فهد لطب وجراحة القلب وبين المعمر أن التوسعة شملت مستشفى الملك خالد الجامعي بمساحة كلية للمشروع 80.000 م2 ويتكون مشروع التوسعة من 8 طوابق طابقين قبو وطابق أرضي وخمس طوابق علوية. ومركز الأورام الجامعي حيث يتكون من وحدة إنتاج النظائر المشعة ( سيكلترون ) وأجهزة معجّلات خطية وأجهزة مختلفة للعلاج الإشعاعي وجهاز لعلاج الأورام بالموجات الصوتية(HIFU) وأجهزة الفحص النووي (PET CT ) ووحدة العلاج الكيميائي لعدد 30 مريض وعيادات خارجية (أمراض الدم والأورام، جراحة الأورام، العلاج الإشعاعي 100 سرير للتنويم. مركز التأهيل الطبي ويتكون من صالات رياضية للرجال والنساء والأطفال وقسم العلاج المائي وقسم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية والعلاج الوظيفي. وقسم المناظير يتكون من غرف مناظير غرف عمليات 19سرير للتحضير والإفاقة. وقسم العمليات من 32غرفة عمليات للجراحة (منها غرفتي عمليات مدمجة الأولى تستخدم لجراحة المخ والأعصاب ملحق بها جهاز رنين مغناطيسي والثانية تستخدم لجراحة الأوعية الدموية ملحق بها جهاز أشعة مقطعية بالإضافة إلى (32) سرير إفاقة. أما أجنحة التنويم فهي لمختلف التخصصات (الجراحة، الباطنة، الأورام، العظام)بعدد (4) أجنحة لكل طابق بحيث يحتوى الجناح على(36) سرير، وحدة العناية النهارية سعتها 40 سرير و 11عيادة. وأفاد الدكتور عبدالرحمن المعمر أن مستشفى الملك خالد الجامعي ارتفعت الطاقة الاستيعابية له من 800 إلى 1200 سرير. وغرف العمليات من 12 إلى 32 غرفة. والطاقة الاستيعابية لمركز الأورام من 1000 مريض إلى3000 مريض مع تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة، مركز التأهيل الطبي وحدة العناية النهارية أجنحة للإصابات والحوادث وحدة الأبحاث الإكلينيكية زيادة مقاعد التدريب.
مشاركة :