مونت كارلو: نانت يعاقب مصطفى محمد بسبب رفض المشاركة في حملة دعم المثليين

  • 5/15/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قرر نادي نانت الفرنسي معاقبة لاعبه المصري مصطفى محمد الذي رفض المشاركة في حملة رابطة الدوري الفرنسي لدعم المثليين، حسب شبكة راديو مونت كارلو. وغاب مصطفى محمد عن لقاء تولوز ضمن الجولة 35 من الدوري الفرنسي التي تشهد ارتداء اللاعبين لقمصان تدعم الحملة. وذكرت شبكة راديو مونت كارلو أن النادي قرر معاقبة مصطفى محمد بغرامة مالية. وأوضح التقرير أن النادي فضل عدم فرض عقوبة رياضية على مهاجمه المصري. من جهته، برر مصطفى محمد موقفه بعد رفض المشاركة في مباراة تولوز الأخيرة في بيان رسمي عبر حسابه الشخصي على تويتر. وكشف مصطفى محمد: "لم أشارك في مباراة نانت ضد تولوز، لا أريد أن أجادل على الإطلاق ولكن علي توضيح موقفي". وأضاف "احترام الاختلافات يعني احترام الآخرين واحترام الذات واحترام ما سيتم مشاركته وما سيبقى مختلفا". وشدد مهاجم نانت "احترم كل الاختلافات، احترم جميع المعتقدات والقناعات، يمتد هذا الاحترام إلى الآخرين ولكنه يشمل أيضا احترام معتقداتي الشخصية". وتابع مصطفى محمد "نظرا لجذوري وثقافتي وأهمية قناعاتي ومعتقداتي، لم يكن من الممكن أن أشارك في هذه الحملة". واختتم مصطفى بيانه "أتمنى أن يتم احترام قراري، وكذلك رغبتي في عدم المجادلة حول هذا الأمر وأن يعامل الجميع باحترام". وذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية أن مصطفى محمد رفض ارتداء قميص فريقه في مباراة تولوز ضمن حملة الدوري الفرنسي لدعم المثليين. وأضافت أن الجهاز الفني لنانت علم قبل نصف ساعة من موعد إعلان التشكيل برفض لاعبه المصري المشاركة في المباراة. وبقي مصطفى محمد في الفندق بينما ذهب زملاؤه إلى الملعب. وتعد هذه هي أول مباراة يغيب فيها مصطفى محمد عن نانت في الدوري الفرنسي. ومن جانبه كشف بيير أريستوري المدير الفني المؤقت لفريق نانت أن مصطفى تردد كثيرا قبل اتخاذ قراره ولكنه استسلم للضغوط التي تعرضت لها عائلته في مصر، والنادي هو من سيقرر ماذا سيحدث مع اللاعب. مصطفى محمد لعب مع نانت هذا الموسم 48 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها 11 هدفا وساهم في 5. وتعادل نانت سلبيا مع مضيفه تولوز في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة 35 من الدوري الفرنسي. ووصل نانت إلى النقطة 33 بعد هذا التعادل في المركز الـ17 بجدول ترتيب الدوري الفرنسي، وهو الذي يؤدي إلى الهبوط لدوري الدرجة الثانية.

مشاركة :