بالفيديو: أحلام اللاجئين في أوروبا تُدمر بمخيمات سيئة الظروف وسط وحول الشتاء

  • 2/18/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مخيم غراند سينث للاجئين يقع في مدينة دونكيرك شمال فرنسا، ليس بعيداً عن مخيم الأدغال في كاليه. ماني، في السابعة من عمره، يلعب بالوحل بجانب خيمة عائلته. والده، عباس، استضاف CNN في خيمته لتناول الشاي والالتقاء بعائلته. زوجته، سعاد، حامل بالشهر الخامس، وابنته مايلي عمرها أربع سنوات، وهذه منار، عمرها سنتان. عاشت العائلة في هذا المخيم لتسعة أشهر، ومثل الكثيرين هنا، أتوا من العراق. تركوا بلادهم بعد مقتل والدي عباس في هجوم تفجيري، وهم الآن يحلمون ببدء حياة جديدة. ماني يتحدث عن ذهابه إلى المدرسة في بريطانيا، وهو يتدرب على اللغة الإنجليزية. لا تعرف هذه العائلة كيفية أو توقيت دخولها إلى إحدى الدولتين. هذه هي الظروف التي يعيشونها… أربعة وعشرون دش استحمام لثلاثة آلاف شخص، وأربعة وأربعين حماماً فقط. بعض الناس هنا يستطيعون دفع تكلفة فندق ولكنهم لا يملكون جوازات سفرهم لذلك لا يستطيعون فعل ذلك، ويضطرون إلى الاعتماد على لطف الغرباء. متطوعون تجبرهم ضمائرهم على المساعدة في جلب الخيم والطعام والأغطية والملابس والأحذية. صباح اليوم، أتى أطباء فرنسيون من منظمة أطباء بلا حدود لتقديم المساعدة الصحية، وهم يفعلون ذلك أربع مرات في الأسبوع. والحالات التي يتعاملون معها ترينا الظروف القاسية التي يعيش اللاجئون فيها. “غالباً الأمراض تتعلق بالطقس، فيكون لديهم التهاب في قصبات التنفس، وللأطفال أيضاً. وهناك جرب أيضاً، ومن الصعب التخلص من ذلك تماماً بسبب ظروف المعيشة.” يدّعي اللاجئون هنا أن خمسة عشر شخصاً إلى عشرين شخص ينجحون في عبور الحدود إلى بريطانيا بطريقة غير شرعية كل ليلة. وإن كانوا يملكون النقود، باستطاعتهم الدفع للمهربين عشرة آلاف دولار لأخذهم في هذه الرحلة القصيرة، كما يقولون. ولكن بالنسبة لأولئك الذين لا يملكون النقود أو القوة، ليس لديهم من خيار سوى الانتظار والأمل ومحاولة توصيل رسالة إلى العالم بأنهم يستحقون أفضل من هذا، كما يقول أحدهم.

مشاركة :