قُتل 25 شخصا عندما دمرت غارات جوية مستشفى تدعمه منظمة "أطباء بلا حدود" في محافظة إدلب السورية، حسبما أعلن رئيس المنظمة الدولية، جوان ليو، الخميس في مؤتمر صحفي في المدينة السويسرية جنيف. وأشارت المنظمة الدولية بأصابع الاتهام إلى الرئيس السوري، بشار الأسد، قائلة: "لا يُمكن أن يكون هذا إلا عملا متعمدا، وربما تقوم بها قوات التحالف الذي تقوده الحكومة السورية، التي يُنسب لها غالبية النشاط في المنطقة." اقرأ..بان كي مون: الهجمات الصاروخية على مستشفيات سوريا انتهاك صارخ للقوانين الدولية.. وفرنسا تراها "جرائم حرب" وكشف ليو أن الضحايا كانوا 16 مريضا وتسعة موظفين طبيين، عندما تعرضت المستشفى إلى القصف الاثنين الماضي في تمام الساعة التاسعة مساءً. واستنكرت المنظمة الهجوم في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، جاء فيها : "بعد مرور 40 دقيقة، ووصول رجال الإنقاذ، تم قصف الموقع مرة أخرى.. استهداف عمال الإنقاذ والطواقم الطبية أمر شائن." شاهد..كاميرا CNN تدخل لتعاين ركام المشفى السوري المقصوف وأعلنت المنظمة الدولية في تغريدة أخرى انهيار نظام الرعاية الصحية في سوريا في أعقاب الهجمات على المستشفيات في الجزء الشمالي من البلاد، وأضافت "اليوم، أصبحت الممارسات الشنيعة في سوريا أمر طبيعي، وتلك المرفوضة باتت مقبولة. والمجتمع الدولي بات أيضاً متواطئاً." أيضا..أوغلو يتهم روسيا بقصف مستشفى سوري وقتل 15 شخصا على الأقل ويُذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت، الثلاثاء، مسؤولية القوات الجوية الروسية عن سلسلة الهجمات الصاروخية المتعددة على المرافق الطبية والمدارس في سوريا، الاثنين، والتي أدت إلى مقتل 50 مدنيا على الأقل بينهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين. ومن جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية أي مسؤولية عن الهجمات في سلسلة من التغريدات على حسابها الرسمي. أصبحت الهجمات الفتّاكة والوحشية والمستهدِفة للمدنيين هي الصفة السائدة للحرب الدائرة في #سوريا. pic.twitter.com/U2nz8GXiYM — أطباء بلا حدود سوريا (@MSF_Syria) February 18, 2016
مشاركة :