يدلي الناخبون في أوغندا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تشهدها البلاد وسط اجراءات أمنية مشددة. الانتخابات التي تجرى في ظروف استثنائية ، يبدو فيها الرئيس موسيفيني الأوفر حظا فيما تعمل المعارضة على الدفع به إلى دورة ثانية غير مسبوقة. وسيختار حوالى 15 مليون ناخب بين موسيفيني الذي يطمح الى ولاية خامسة من خمس سنوات، وبين سبعة مرشحين آخرين يشكل اثنان منهم فقط هما المعارض التاريخي كيزا بيسيغي ورئيس الوزراء السابق أماما مبابازي، تهديدا حقيقيا له. ومنذ استقلالها في عام 1962، لم تشهد اوغندا البلد الواقع في شرق افريقيا انتقالا سلميا للسلطة، فحتى الرئيس المنتهية ولايته والذي يحكم البلاد منذ ثلاثين عاما وصل الى رأس السلطة عام 1986 بعدما استولى على كمبالا بواسطة جيش المقاومة الوطنية الذي كان يقوده واطاح بالرئيس ميلتون اوبوتي.
مشاركة :