مسقط- الرؤية استقبل مجلس الدولة أمس وفد مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة سعادة هوغ سوري رئيس الوفد، وذلك في إطار برنامج زيارة الوفد الرسمية الحالية لسلطنة عُمان والتي تستغرق عدة أيام. وكان في استقبال الوفد كل من المكرم المهندس محمد بن أحمد اللمكي، والمكرم حمد بن سليمان الغريبي، والمكرمة الدكتورة مريم بنت عبدالله العوادية. في مستهل الزيارة رحب المكرم المهندس محمد بن أحمد اللمكي بالوفد، مُتمنياً له طيب الإقامة في سلطنة عمان، وأن تحقق الزيارة أهدافها المرجوة، منوهًا بالدور الذي تضطلع به المجالس التشريعية بين الجانبين في دعم العلاقات بين البلدين الصديقين، وموكدا في ذات السياق على أهمية الزيارات المتبادلة في تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل الخبرات في مجال العمل التشريعي بين المجلسين. وتأتي الزيارة في إطار تطوير العلاقات بين مجلس الدولة ومجلس الشيوخ الفرنسي وتبادل الخبرات بينهما، وأن تفتح آفاقا أوسع للعمل المشترك في مختلف المجالات. وقدم المكرم المهندس محمد بن أحمد اللمكي خلال الزيارة نبذة تعريفية عن المجلس، دوره ومهامه، أستهلها باستعراض لمراحل تطور المسيرة الشورية في سلطنة عمان والمراحل التي مرت بها خلال الفترات الماضية. وتطرق اللمكي إلى نشاطات المجلس وإنجازاته خلال الفترات السابقة من عمر المجلس والموضوعات التي درسها من مشروعات للقوانين ودراسات، بالإضافة إلى تقديم تعريف بالهيكل التنظيمي للمجلس وأجهزته الرئيسية. من جانبه، أعرب رئيس وفد مجلس الشيوخ الفرنسي عن سعادته والوفد المرافق بزيارة سلطنة عمان، مشيداً بما تشهده من تطور في جميع المجالات، مؤكدا على العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين، وعلى حرص بلاده على تطوير هذه العلاقات وتوسيع مجالات التعاون وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين. وفي ختام الزيارة قام الوفد بجولة في مبنى المجلس تعرف خلاله على مرافقه المختلفة. ومن المقرر أن يلتقي الوفد عدد من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية، ويزور عددا من المعالم التاريخية والحضارية.