"سبق" تروي قصة استشهاد الشيخ شاكر يزيد الأركاني وابنه

  • 2/18/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مراقبون ميدانيون أن الانتكاسات المتتالية لمليشيات الحوثي و "مخلوعها" جعل هذه العناصر تتخبط عشوائياً وتفر من جبل إلى آخر ومن كهف إلى آخر، ولا تجد سوى أن تستهدف المساجد بمن فيها.   وقال المراقبون: "خلال اليومين الماضيين؛ استهدفت مليشيات الحوثي وصالح ثلاثة مساجد في محافظة ظهران الجنوب، وهي مسجد عمار بن ياسر والصوغ الغربي والصوغ الشرقي، وراح ضحية ذلك اثنان من حفظة كتاب الله تعالى هما شاكر يزيد الأركاني إمام  مسجد الصوغ الشرقي بمحافظة ظهران الجنوب، وريان شاكر الأركاني بعد أن صلى صلاة عصر يوم أمس الأربعاء".   ورصدت "سبق" خلو محراب مسجد الصوغ الشرقي في ظهران الجنوب خلال صلاة ظهر اليوم الخميس من إمامه الذي تقدم المصلين لأكثر من 15 عاماً.   وقال أحد رواد المسجد: "لو كان للمحراب من تعبير لحنّ لمن لازمه على مدى 15 عاماً ولاشتاق اللاقط لريّان صاحب الـ 13 ربيعاً والذي طاما استجاب جماعة المسجد لنداء الحق الذي يصدع به كل يوم".   وقال المعلم محمد مهدي: "شاكر الأركاني كان  ذا خلق عالٍ مع الناس جميعاً، وقد تخرج في حلقة للتحفيظ في مكة، والجميع كانوا يعتبرونه أحد أفراد أسرهم".   وقال صالح القاضي: "شاكر وابنه ريان كانا يخرجان من المسجد بعد صلاة العصر، وعند وصولي للمنزل سمعت دوي انفجار وعندما عدت وجدت قذيفة بالقرب من الركن الغربي للمسجد، وقد توفي شاكر وابنه وتضرر المسجد وسقطت المصاحف وتحطمت النوافذ".   وأضاف "القاضي": "كان شاكر من أهل الخير وأشرف على مشروع إفطار الصائمين في شهر رمضان".   من جانبه، قال الشيخ ظافر بن شتوي الداعية بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في ظهران الجنوب وإمام جامع عمار بن ياسر الذي سقطت به إحدى القذائف الحوثية قبل يومين: "ما حدث جريمة تضاف للجرائم الحوثية".   وأضاف: "استهدافهم للمساجد ظلم عظيم ودليل على قرب نهايتهم، وندعو للشهداء بالرحمة ولقواتنا المرابطة بالنصر والتمكين".   هذا وقد وقف محافظ ظهران الجنوب محمد القرقاح على المواقع المتضررة جراء الاعتداءات.   وكانت قذائف الحوثيين قد اغتالت ثلاثة أطفال وأصابت آخر في أوقات وأماكن متفرقة من المحافظة.

مشاركة :