تنفذ الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، العديد من برامج التوعوية، للتحذير من المخدرات، وطرق الوقاية منها، من خلال الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تعزز الوعي بخطر المخدرات على الفرد والمجتمع، وطرق الوقاية منها، إلى جانب التوعوية عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك تنفيذ فعاليات ترفيهية ومسابقات ثقافية ورياضية ومعارض للتوعية بأضرار المخدرات وأهمية تجنبها والإبلاغ عنها، والواجب القيام به من قِبل الطالب والأسرة، وطرق التواصل مع الجهات المعنية، إلى جانب تفعيل التوجيه الوقائي بنشر التوعية والتعريف بجهود المملكة ولجان مكافحة المخدرات نحو التصدي لهذه الآفة. وفي هذا السياق أوضح المتحدث الرسمي لتعليم جدة، حمود الصقيران، أن إدارتي التوجيه الطلابي "بنين، بنات" فعلت، البرنامج التدريبي الوزاري، لمبادرة "درع"، ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، من خلال تدريب الموجهين الطلابيين والموجهات الطلابيات بالمدارس، وتنمية مهاراتهم نحو تعزيز الصحة الاجتماعية والنفسية للطلبة، ورفع مستوى الوعي والإدراك لديهم حول مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية، والتدخل الاستباقي لحمايتهم من المخدرات، والوقوع فيها، إلى جانب تنفيذ العديد من الورش التوعوية ضمن مبادرة "نبيه" بهدف تعزيز مهارات التفكير الناقد لدى الطلاب والطالبات ورفع وعيهم بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية، والمساهمة في حمايتهم، إلى جانب تعزيز القيم والمهارات والسلوك الإيجابي والثقة بالنفس لديهم، بما يساعدهم في اتخاذ القرار وحل المشكلات، وتأهليهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم وتحقيق طموحاتهم؛ وفقاً للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، ومستهدفات رؤية السعودية 2030. موضحًا أن وحدة التوعية الفكرية بالإدارة قدمت في السياق ذاته وبالتعاون مع بعض الجهات الحكومية البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات الذي يستهدف طلاب مدارس المرحلة المتوسطة والثانوية، ضمن إطار الجهود المبذولة من قبل إدارة تعليم جدة للتوعية بأضرار المخدرات. مشيرًا إلى أن إدارة الإعلام والاتصال بتعليم جدة نفذت حملة إعلامية من خلال منصاتها الرقمية لمكاتب التعليم والمدارس لإيصال رسائل إعلامية توعوية تثقيفية للطلاب والطالبات وأسرهم لتعزيز تكاتف الجميع مع جهود الدولة ـ أيدها الله ـ لمكافحة المخدرات بكافة أشكالها والتبليغ عن المروجين وإيضاح المخاطر الصحية والعقلية والنفسية وكذلك الاجتماعية لتعاطي المخدرات وذلك من خلال إعداد مواد إعلامية تناسب الفئات العمرية لكل مرحلة من مراحل التعليم ومن خلال العديد من النشاطات الإعلامية الأخرى مثل الإذاعة المدرسية والنشرات ووسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى تحقيق شعار "وطن بلا مخدرات".