نظَّمت الهيئة العامة للرياضة اليوم، مبادرة «اليوم الرياضي الخاصة بذوي متلازمة داون»، بالتعاون مع جمعية الإمارات لمتلازمة داون، وذلك بحضور الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة. وتأتي هذه الفعالية التي استضافها نادي شباب الأهلي ضمن سلسلة مبادرات «للرياضة.. للحياة» التي تطلقها الهيئة العامة للرياضة، في إطار حرصها على تعزيز الثقافة الرياضية المجتمعية، بما يتماشى مع التوجهات الحكومية الرامية إلى دعم أصحاب الهمم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لدمجهم وتمكينهم في المجتمع وإشراكهم بشكل فعال في الأنشطة الرياضية المختلفة وتوفير حياة أفضل لهم. وركزت مبادرة «اليوم الرياضي لذوي متلازمة داون» على خلق روح المنافسة بين 108 مشاركين من 14 نادياً ومركزاً رياضياً من مختلف إمارات الدولة، تم تقسيمهم على ألعاب كرة السلة، وتنس الطاولة، واللياقة البدنية، والأيروبيك الجماعي لتعزيز التوازن والحس الحركي لدى المشاركين، وكرة البوتشي وهـي رياضة يحاول بها كل فريق تحريك أقصى عدد من كراته إلى نقطة أقرب للهدف من كرات الفريق المنافس. مقومات وأكد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم على ضرورة دعم ممارسة الرياضة لذوي متلازمة داون من خلال تنظيم مختلف الأنشطة الرياضية لهم لتحفيزهم على المشاركة في الرياضات المتنوعة ودمجهم بشكل أكبر في المجتمع عبر توفير جميع المقومات اللازمة لهم لإبراز طاقاتهم ومهاراتهم الكامنة، مضيفاً، تحرص الهيئة العامة للرياضة بشكل دائم على توفير الفرص الرياضية لذوي متلازمة داون وغيرهم من أصحاب الهمم بما يتماشى مع التوجهات الحكومية الرامية إلى دعمهم وتمكينهم في المجتمع. وقال سعيد عبد الغفار حسين، الأمين العام للهيئة العامة للرياضة: أولت قيادتنا الرشيدة اهتماماً خاصاً بالرياضة المجتمعية وفي مقدمتها رياضة أصحاب الهمم، لدورها الكبير في تعزيز الصحة المجتمعية، وغرس ثقافة قائمة على الإيجابية والمبادرة والتنافس الشريف والأخلاق والروح الرياضية العالية. وأضاف: نحن فخورون بتحقيق أصحاب الهمم العديد من الإنجازات على المستوى الدولي في ألعاب مختلفة؛ لذا نتطلع إلى اكتشاف الموهوبين منهم انسجاماً مع خطتنا الاستراتيجية الرامية لأن تكون الرياضة إحدى أبرز سمات المجتمع الإماراتي بجميع فئاته، وترسيخ دعائم مجتمع رياضي متميز يساهم في تعزيز حضور الدولة في المحافل العالمية«. شعار وتتبنى الهيئة العامة للرياضة سلسلة مبادرات تحت شعار»للرياضة.. للحياة«الرامية لتعزيز مفهوم الرياضة المجتمعية، من خلال تنظيم العديد من الأنشطة الرياضية التي تستهدف تحفيز مختلف فئات المجتمع على ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة، لا سيما لأصحاب الهمم، تجسيداً لرؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة. وتستهدف مبادرة»اليوم الرياضي لذوي متلازمة داون«إطلاق قدراتهم وتحفيزهم بالاستفادة من تأثير الرياضة بصورة إيجابية عليهم والتركيز على إبراز مهارتهم ومشاركتهم الفاعلة في المجتمع وتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الجهات المعنية. ولقد أولت دولة الإمارات الكثير من الاهتمام لذوي متلازمة داون في عدة مجالات، من خلال رعايتهم فيما يتعلق بالجوانب الاجتماعية والصحية والنفسية والرياضية. وتمتلك دولة الإمارات استراتيجيات وتشريعات وسياسات ومبادرات نوعية تفتح لأصحاب الهمم الآفاق، ما يعكس حرص الدولة على دعمهم والارتقاء بهم وتحقيق طموحاتهم في المجالات كافة، عبر توفير جميع متطلباتهم وتقديم الدعم اللازم لأسرهم من أجل تحسين نوعية حياتهم وليمثلوا طاقة إيجابية في المجتمع. نشاطات وتعمل الهيئة العامة للرياضة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين على تنظيم نشاطات رياضية مجتمعية بشكل مستمر بهدف تعريف مختلف فئات المجتمع بالرياضات المتنوعة وتشجيعهم على ممارستها، كما أن الهيئة تعمل على الالتزام بمسؤولياتها بشكل دائم فيما يتعلق بالاهتمام بأصحاب الهمم واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإشراكهم في الأنشطة الرياضية. جدير بالذكر أن الهيئة العامة للرياضة أطلقت مبادرة»اليوم الرياضي لذوي متلازمة داون" للعام الثاني على التوالي، بعد أن نظمتها العام الماضي بالتعاون مع عدد من الشركاء، مما يرسخ اهتمام الهيئة برياضة أصحاب الهمم تماشياً مع أهدافها الاستراتيجية الرامية لتمكين وتحفيز كافة أفراد المجتمع لممارسة الرياضة. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :