رحبت السلطات الكوبية الخميس بالاعلان عن زيارة للرئيس الاميركي باراك اوباما في نهاية اذار/مارس الى الجزيرة معتبرة انها "ستشكل خطوة اضافية نحو تحسين" العلاقات بين هافانا وواشنطن. وقالت جوزيفينا فيدال مسؤولة المفاوضات مع الولايات المتحدة في وزارة الخارجية الكوبية للصحافيين ان هذه الزيارة المرتقبة في 21 و 22 اذار/مارس المقبل "ستشكل خطوة اضافية نحو تحسين العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة". واضافت بالانكليزية "ستكون فرصة للرئيس اوباما لتقييم الواقع الكوبي" وبحث كيفية "توسيع الحوار الثنائي والتعاون بين البلدين". وزيارة اوباما الى كوبا ستكون الاولى لرئيس اميركي اثناء توليه مهامه منذ الثورة عام 1959 في الجزيرة الشيوعية. واعاد البلدان العلاقات الدبلوماسية بينهما في تموز/يوليو لكن الحظر التجاري الاميركي المستمر منذ خمسة عقود لا يزال مفروضا. وقالت فيدال "من اجل تحقيق تطبيع العلاقات بين البلدين، يجب رفع الحصار واعادة الارض المحتلة عبر القاعدة البحرية في غوانتانامو". وقال اوباما انه سيثير مسالة حقوق الانسان الحساسة في كوبا. واعلن البيت الابيض ان الرئيس سيلتقي قادة من المجتمع المدني الذين لا يزالون يتعرضون لضغوط النظام. المصدر: (أ ف ب)
مشاركة :