في باكستان، تتجه الأوضاع السياسية نحو حافة التصادم، حيث نظم الائتلاف الحاكم مظاهرات أمام المحكمة العليا، تعبيرًا عن رفضهم الإفراج عن رئيس الوزراء السابق عمران خان بكفالة مالية. الائتلاف الحاكم المؤلف من حزب الرابطة (نون) وحزب الشعب وحزب جمعية علماء الإسلام، قدم كذلك عريضة للمحكمة للطعن بأهلية رئيس القضاة الباكستاني وتم قبول النظر فيها. يذكر أن عمران خان، زعيم حزب إنصاف، كان قد احتجز من قبل الهيئة الوطنية المهتمة بقضايا فساد، ليواجه القضاء الذي قبل خروجه بكفالة لاحقًا. لكن وفي أثناء فترة احتجازه، شهدت باكستان حالة من الفوضى قام بها أنصاره في عموم البلاد رفضًا لاحتجاز زعيمهم. عمران خان وبعد الإفراج عنه، أدلى بتصريحات اتهم فيها الجيش الباكستاني وقائده بالتواطؤ في محاولة اعتقاله، ما دفع الجيش إلى إصدار بيان شديد اللهجة ضد من يتطاول على المؤسسة العسكرية، وهدد باتخاذ إجراءات صارمة ضد من وصفهم بالمسيئين لمن يضحي لحماية ووحدة الوطن. حول تلك القضية، دار الجزء الثاني لحلقة اليوم الثلاثاء من برنامج «وراء الحدث»، الذي يعرض عبر قناة «الغد»، وفيه تحدثت من إسلام آباد، القيادية بحزب حركة الإنصاف الباكستانية، آسيا موغل، والباحثة السياسية، الدكتورة طاهرة شاهد. اعتداء على أفراد ومقرات الجيش.. إلى أين تذهب باكستان؟ باحثة باكستانية: يجب محاكمة «عمران خان» لأنه تسبب في فوضى كبيرة بالبلاد
مشاركة :