تل أبيض، الرقة / أشرف موسى / الأناضول اختطف تنظيم "واي بي جي ـ بي كي كي" الإرهابي طفلا (16 عاما) من محافظة الرقة شمالي سوريا، لتجنيده في صفوفه. جاء ذلك حسب ما أفاد متحدث رابطة المستقلين الكرد المعارضة ريدور أحمد، للأناضول، الثلاثاء، دون الكشف عن هوية الطفل. وقال أحمد إن "واي بي جي ـ بي كي كي اختطف الطفل من الرقة ليقاتل في صفوفه". وأشار إلى أن "التنظيم يقوم بقطع الاتصال بين الأطفال الذين يختطفهم وعائلاتهم". وفي أواخر نيسان الماضي اختطف التنظيم طفلا يبلغ من العمر 13 عاما من مدينة منبج بريف حلب شمالي سوريا، لتجنيده في صفوفه. وعادة ما يقوم التنظيم بوضع القصّر المختطفين بقصد التجنيد في معسكرات للتدريب على السلاح، ويقطع كل أنواع التواصل بينهم وبين عائلاتهم. ويأتي استمرار اختطاف القصّر رغم توقيع التنظيم اتفاقا مع الأمم المتحدة في يوليو/ تموز 2019، لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال في صفوفه. وسبق للتنظيم أن اختطف العديد من القصّر من الفتيات والفتيان، واقتادهم إلى معسكرات للتدريب على السلاح، قبل ضمّهم إلى صفوفه رغم اعتراض ومطالبات أهالي المختطفين بإعادة أبنائهم إليهم. ونشر تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 16 يناير/ كانون الثاني 2020، بيانات عن تجنيد "واي بي جي" للأطفال. وفي 11 يوليو/تموز 2021 ، أشار تقرير الأمم المتحدة السنوي حول الأطفال والنزاع المسلح (CAAC)، لضم "واي بي جي" 221 طفلا إلى صفوفه. وأوضح التقرير الأممي وقتها، أن التنظيم جنّد 24 طفلا ضمن ما يسمى "قوات الأسايش"، فيما جنّد طفلين ضمن ما يسمى "قوات تحرير عفرين" التابعتين له. وحتى الخميس، لم تنشر الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية أي تقارير تشير إلى أن التنظيم توقف عن تجنيد الأطفال. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :