لا جديد.. الأهلي مستمر في صناعة كم كبير من الفرص دون أن يسجل أهدافا منها ليسقط في فخ التعادل للمباراة الثانية على التوالي. وكان الأهلي قد سقط في فخ التعادل مع مضيفه غزل المحلة بهدف لكل فريق في المباراة التي جمعت بينهما يوم الخميس في ستاد الإسكندرية لحساب الجولة 19 من الدوري المصري، وذلك بعد التعادل مع طلائع الجيش سلبيا في اللقاء الماضي. الأهلي منذ تولي خوان كارلوس جاريدو مسؤولية تدريبه مرورا بفتحي مبروك ثم جوزيه بيسيرو وأخيرا عبد العزيز عبد الشافي زيزو يعيبه الاستحواذ السلبي وصناعة كم كبير من الفرص دون تسجيل أهداف. قبل المباراة كان من ضمن التحديات التي تواجه الأهلي هي تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف بالنظر لكم الفرص التي يصنعها. وفي ست مباريات خاضها الأهلي مع زيزو جاءت أرقامه في صناعة الفرص وتحويلها للأهداف كالتالي: الإسماعيلي.. 4 تسديدات صحيحة على المرمى من أصل 14 بنسبة دقة بلغت 29%. الاتحاد السكندري. سدد الأهلي تسديدتين فقط على المرمى من أصل 10 بنسبة دقة 20%. إنبي.. 6 تسديدات صحيحة من أصل 16 بنسبة دقة 38%. الزمالك.. 4 تسديدات صحيحة من أصل 11 بنسبة دقة 36%. طلائع الجيش.. 6 تسديدات صحيحة من أصل 17 بنسبة دقة 35%. وأمام غزل المحلة كانت نسبة دقة محاولات الأهلي هي ثاني أسوأ مباراة له مع زيزو بعد مواجهة الاتحاد السكندري. فسدد الأهلي الكرة على المحلة 19 مرة من بينهم خمس تصويبات صحيحة فقط بنسبة دقة بلغت 26%. وذلك على الرغم من استحواذ الأهلي على الكرة لـ70% وإكماله 497 تمريرة صحيحة من أصل 612 بنسبة دقة بلغت 81%.
مشاركة :