وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، إحدى الشركات المتخصصة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، اتفاقية مع شركة إيرباص، أكبر شركات الصناعات الفضائية والجوية في أوروبا، بهدف دعم تطوير وتنمية قطاع وقود الطيران المستدام العالمي. وبحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعين لمؤتمر COP28 رئيس مجلس إدارة «مصدر»، وغيوم فوري، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص، ومحمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وقع الاتفاقية محمد عبد القادر الرمحي، المدير التنفيذي لإدارة الهيدروجين الأخضر في شركة «مصدر»، وميكائيل هواري، رئيس شركة إيرباص في أفريقيا والشرق الأوسط. وتركز الاتفاقية على تعزيز مجالات التعاون بين الشركتين، ويشمل ذلك مجالات وقود الطيران المستدام، والهيدروجين الأخضر، وتكنولوجيا الالتقاط المباشر للهواء، بالإضافة إلى حلول «الحجز والاسترداد» للوقود المستدام للطائرات. الالتقاط المباشر وتعمل تكنولوجيا الالتقاط المباشر للهواء على احتجاز والتقاط ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي، واستخدامه مع الهيدروجين لإنتاج وقود الطيران المستدام الاصطناعي. ومن المتوقع أن يقود استخدام وقود الطيران المستدام المعتمد على الهيدروجين الأخضر وتكنولوجيا الالتقاط المباشر للهواء إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 95% مقارنة مع استخدام الوقود التقليدي، مع توقعات بنمو سوق وقود الطيران العالمي المستدام إلى أكثر من 14 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032، وفقاً لتقارير مؤسسة «بريسيدينس» لأبحاث السوق والاستشارات. وقال محمد جميل الرمحي: «تأتي هذه الاتفاقية مع شركة إيرباص في إطار تعزيز التزام «مصدر» بتسريع الحد من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم، ودعم الدور الريادي للشركة في الحد من البصمة الكربونية، ونتطلع إلى التعاون المثمر مع شركة إيرباص لدعم وتطوير سوق وقود الطيران المستدام واستكشاف المزيد من الحلول المبتكرة منخفضة الانبعاثات الكربونية، بما يسهم في بلوغ الحياد المناخي المنشود». خفض البصمة الكربونية وقال ميكائيل هواري: «يعد وقود الطيران المستدام من بين أبرز الحلول، التي تسهم في خفض البصمة الكربونية لقطاع الطيران، وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحقيق النمو، الذي نسعى إليه في هذا المجال، إذ تواصل شركة إيرباص ريادتها في دفع قطاع الطيران نحو مستقبل أكثر استدامة، مع الالتزام بتعزيز مساهمتها في مجالات الابتكار ودعم الطموحات، التي وضعتها الجهات المعنية في القطاع، مثل اتحاد النقل الجوي الدولي ومجموعة العمل للنقل الجوي (ATAG)، ومنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، وذلك للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :