الأول من نوعه في العالم.. تدشين مشروع للمسح الشامل لجينوم الشفرة الوراثية للإبل

  • 5/16/2023
  • 17:14
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس منصور بن هلال المشيطي، مشروع الماسح الشامل لجينوم الشفرة الوراثية للإبل، أحد مشاريع مختبر الجينوم التابع للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية. وقال المشيطي خلال حفل التدشين المقام في مقر الوزارة، اليوم، إن المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى العالم في تصميم شفرة وراثية خاصة بالإبل، إذ تم الحصول على حوالي 65.61 ألف علامة وراثية، والحصول على كامل الشفرة الوراثية لعدد 325 عينة من مختلف مناطق المملكة لتصميم الشفرة الوراثية. وأشاد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة بفريق العمل الوطني، والذي نجح تطوير المشروع الذي يعتبر إنجاز وطني يضاف إلى إنجازات المملكة في المجالات المختلفة. وتضمن حفل التدشين عرض تفصيلي عن المشروع الذي يأتي ضمن مشاريع مختبر الجينوم التي تهتم بتنمية وتطوير قطاع الثروة الحيوانية باستخدام أحدث التقنيات والممارسات العالمية لتحسين السلالات المحلية. وتم تصميم البرنامج بالاستعانة بخبراء وباحثين لتصنيف السلالات عبر تحديد الاختلافات الوراثية المميزة لها على أساس البصمة الوراثية، واكتشاف الجينات والعلامات الوراثية المسؤولة عن الصفات الإنتاجية والمناعية، وتحديد النسب والحصول على قاعدة معلومـــات وراثية وطنية للإبل المحلية، بهدف حفظ السلالات ذات الكفاءة الإنتاجيةوالوظيفية منها على أساس وراثي. ويهدف المشروع إلى حفظ السلالات ذات الكفاءة الإنتاجية العالية والوظيفية عبر شريحة مصممة تقنيًا تحتوي على ملايين البصمات الوراثية التي تمثل مواقع معينة في الجينوم، إذ تُمكن من قياس الاختلاف الوراثي، وكذلك تحديد العلامات الوراثية، ما يسهم في تطوير قاعدة بيانات وراثية وطنية للإبل المحلية، وتسجيل السلالات المحلية دوليًا. ويساعد البرنامج في عائد تحقيق اقتصادي وطني عبر انتخاب أفضل الحيوانات التي تتميز بالصفات الإنتاجية العالية، ومردود اقتصادي وعائد ربحي للشركات والمربيين، كما يسهم في تطوير تحاليل جينوم الإبل للتمييز بين سلالات الإبل المحلية والمستوردة، وتأسيس قاعدة بيانات وطنية وراثية مرجعية للإبل المحلية لتسجيل السلالات، ووضع الخطط الاستراتيجية لتحسين التربية في مجال السلالات الحيوانية، إضافة إلى المساهمة في تحسين الكفاءة الإنتاجية، ما يؤدي إلى خفض التكاليف التشغيلية.

مشاركة :